عاجل.. المقاتلات الشبحية الأمريكية في مرمى "التنين"

كشفت الصين عن بالون جديد يمكنه اكتشاف الطائرات الشبحية الأمريكية  من مسافة 2000 كيلومتر.

وبحسب الباحثين الذين قاموا بهذا الاكتشاف، فإن هذه الطائرات بدون طيار قادرة على اكتشاف بقايا الطائرات الشبحية بسهولة على ارتفاعات عالية.

أعلن باحثون من معهد تشانجتشون للبصريات والميكانيكا الدقيقة والفيزياء "CIOMP" أنهم طوروا منطادًا بدون طيار جديدًا يمكنه اكتشاف الطائرات الشبحية من مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر. 

وهذه البالونات، التي يمكنها الطيران في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مزودة بأجهزة استشعار حرارية خاصة يمكنها اكتشاف الطائرات الشبحية بشكل أكثر فعالية من الرادار.

وإذا كانت هذه المعاومات صحيحة، فإنها تشير إلى ضعف محتمل كبير في الطائرات الشبحية مثل الجيل الخامس الأمريكي من طائرات إف-35 وإف-22، وهو ما يمثل قفزة كبيرة في قدرة الصين على مواجهة هذه التكنولوجيا.

وقام مركز محاكاة الطيران المدني الصيني، وهو مؤسسة كبرى في برنامج الصواريخ والفضاء الصيني، بتطوير البالون بعد تحليل التوقيعات الحرارية للطائرات الشبحية في سيناريوهات قتالية محاكاة فوق تايوان.

وذكرت التقارير أن الفريق تمكن من تحديد أن طلاء الطائرة والجزء الخارجي الممتص للرادار قد بردا إلى متوسط ​​281 درجة كلفن "7.85 درجة مئوية أو 46 درجة فهرنهايت".

 وأفاد الفريق أن ذلك أدى إلى إخفاء الطائرة عن طرق الكشف التقليدية.

وأوصى فريق البحث بنشر مجموعات من هذه البالونات لمساعدة أنظمة الكشف المبكر في الأجزاء الحيوية من المجال الجوي الصيني. يمكن أيضًا استخدام أسراب أكبر من البالونات الصغيرة لتوفير شبكة تتبع متداخلة.