منظمو أولمبياد طوكيو ينظرون في إجراء اختبارات كورونا على الرياضيين بشكل يومي
وكالات
تنظر اللجنة المنظمة لدورة ألعاب طوكيو الأولمبية والبارالمبية في إمكانية إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على المشاركين الرياضيين بشكل يومي بدلا من كل 4 أيام كما هو مخطط له حاليا وذلك في أعقاب انتشار سلالات فيروسية جديدة، وفقا لما صرحت به مصادر يابانية مطلعة اليوم الاثنين.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن ينظر المنظمون فيما إذا كانت الزيادة في التكاليف والقوى العاملة اللازمة لإجراء اختبارات الكشف عن كوفيد-19 يوميا يمكن أن تبقى عند مستوى مقبول دون التأثير على اختبارات الكشف عن الفيروس على الجمهور العام، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.
وقالوا إن المنظمين وحكومة العاصمة طوكيو والوكالات المعنية التابعة للحكومة اليابانية قد يبحثون أيضا إمكانية اختبار الرياضيين في معسكرات التدريب قبل الألعاب والمدن المضيفة يوميا.
وكانت رئيسة اللجنة اليابانية المنظمة للأولمبياد سيكو هاشيموتو قد قالت يوم 9 مارس الجاري إن إجراء الاختبار من المرجح أن يزداد عن كل أربعة أيام بعد ظهور سلالات فيروسية جديدة.
وفي ديسمبر الماضي.. كانت لجنة بقيادة الحكومة مكلفة بتوفير تدابير مضادة لفيروس كورونا قد ذكرت في تقرير مؤقت أن اختبار الفيروس على الرياضيين سيجرى كل 96 إلى 120 ساعة بشكل مبدئي.
وقالت النسخة الأولى من كتاب دليل قواعد اللعب للرياضيين التي أصدرها المنظمون في فبراير الماضي إن الاختبارات ستجرى مرة واحدة على الأقل كل أربعة أيام.
كما دعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى تكثيف خطة الاختبار بعد إجراء الاختبارات على الفيروس بشكل شبه يومي في بطولة العالم لكرة اليد في يناير وبطولة أستراليا المفتوحة للتنس في فبراير.. ولن يكون التطعيم ضد فيروس كورونا شرطا للرياضيين المتنافسين في ألعاب طوكيو.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يوم الخميس الماضي إن اللجنة الأولمبية الصينية عرضت تقديم جرعات لقاح للرياضيين في أولمبياد طوكيو لكن لم يتضح بعد من هم الرياضيون الذين تقصدهم اللجنة الصينية.
وتأمل الحكومة اليابانية ومنظمو الألعاب الكشف عن المصابين في أقرب فرصة ممكنة وحجرهم لمنع انتشار الفيروس.