عاجل
الإثنين 6 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نشطاء "اعتصام الرحيل" في تونس يكشفون أهدافهم

كشف نشطاء سياسيون تونسيون شاركوا، اليوم الاثنين، في الاعتصام المفتوح الذي بدأ أمام مبنى البرلمان، أهداف اعتصامهم.



ومن الأهداف، ضرورة تنحية رئيس البرلمان راشد الغنوشي، كهدف عاجل للاعتصام.

وقال منسق الاعتصام المحامي والناشط السياسي عماد بن حليمة: إنّ المطالب الأساسية للاعتصام الذي بدأ اليوم بمحيط مبنى البرلمان هي إرساء المحكمة الدستورية وتعديل القانون الانتخابي في اتجاه ضمان أكثر تمثيلية للشعب المشارك في الانتخابات، ومراجعة العلاقة بين رئيسي الجمهورية والحكومة، والتنحية الفورية لرئيس البرلمان راشد الغنوشي من منصبه.

ونقل موقع “إرم نيوز“ عن بن حليمة قولهر: ”رسالتنا اليوم أننا سنضغط بالشارع لإسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان، وحتى يكون درسا لكل من يخون هذه البلاد ويحاول تحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الوطن“.

من جانبها، اعتبرت الناشطة السياسية جميلة عوين أنّ الهدف الأساسي من هذا الاعتصام ”إزاحة الغنوشي من رئاسة البرلمان، وإعادة تشكيل نظام سياسي رئاسي ضمانا لوحدة الشعب“.

وذهب الناشط بالمجتمع المدني عبد المجيد الباهي إلى هذا الاتجاه، وقال لـ ”إرم نيوز“: إنّ ”المطلوب اليوم تغيير نظام الحكم، بعد أن ثبت أن النظام البرلماني لا يصلح لتونس، حيث إن هناك اليوم ثلاثة رؤساء، كل رئيس يحكم بمفرده وبطريقته، ويجب أن نعود إلى ما كنا عليه في عهد بن علي، أي إلى النظام الرئاسي الخالص“.

وقالت الناشطة في المجتمع المدني نجاة الغرياني، : إنّ ”الهدف من الاعتصام إعادة الشرعية والقانون وتعديل قانون الانتخابات والاتجاه نحو إرساء نظام رئاسي معتدل، ولِمَ لا يكون هذا التحرك منطلقا يجمع كل الأطراف على مائدة حوار وطني شامل، بما فيها رئيس الجمهورية الذي لا يبدي رضا عن أداء البرلمان ورئيسه راشد الغنوشي“.

 

وحمّلت الغرياني حركة ”النهضة“ مسؤولية تعطيل إرساء المحكمة الدستورية، رغم مرور دورتين نيابيتين، واعتبرت أن ”القانون الانتخابي يخدم أقلية، ونحن نريد قانونا صالحا لكل التونسيين“، بحسب تعبيرها.

واعتبرت الغرياني أنّ هذا الاعتصام هو حلقة أولى من عدة اعتصامات تهدف في النهاية إلى تصحيح الوضع والوصول إلى حوار وطني.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز