الأحد 13 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس الأمريكي ينشر فيديو لإستهداف القوات الحوثية

مفرزة حوثية استشهدت
مفرزة حوثية استشهدت

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو يظهر غارة جوية أمريكية على تجمع كبير لمقاتلي الحوثيين في اليمن.



 

 

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها مصادر رسمية تابعة للبيت الأبيض لحظة إصابة الهدف، في دليل آخر على سياسة واشنطن الصارمة تجاه الحوثيين  . 

 

وتؤكد هذه الخطوة التزام الإدارة الأمريكية بإنهاء هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر، والتي هددت الشحن في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية لأكثر من عام متجاهلة الإدارة الأمريكية جرائم إسرائيل.

 

ويظهر في الفيديو، المصحوب بتعليق ترامب، انفجار قوي يدمر مجموعة من الحوثيين الذين تجمعوا على ما يبدو للتحضير لهجوم آخر. 

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيانه إن الضربة كانت تهدف إلى منع هجوم مخطط له على السفن الأمريكية، ولن يتمكن هؤلاء الحوثيون من إغراق سفننا بعد الآن" وأكد، مركزاً على تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن مصالحها.

 

وكانت العملية جزءا من حملة أوسع نطاقا لتحييد التهديد الذي يشكله الحوثيون اليمنيون، الذين يقول البنتاجون إنهم هاجموا أكثر من 100 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأغرقوا سفينتين وقتلوا أربعة بحارة.

وأكد الجيش الأمريكي أن الضربة نفذت باستخدام ذخائر موجهة بدقة أطلقت من طائرات مقاتلة متمركزة على متن حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان، المتواجدة حاليا في شمال البحر الأحمر.

 

وأوضح ممثلو القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن الهدف كان منشآت عسكرية حوثية، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومراكز قيادة. ويقولون إن العملية هي جزء من استراتيجية لاستعادة حرية الملاحة في المنطقة، التي يمر عبرها حوالي 15% من التجارة البحرية العالمية.

وكانت هذه الغارة الجوية هي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي بدأت في 15 مارس2025، عندما أمر ترامب بشن هجوم "قوي وحاسم" ضد الحوثيين. 

وبحسب شبكة "سي إن إن"، أنفقت الولايات المتحدة نحو مليار دولار على العملية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ولم تستخدم فقط قاذفات "بي-2" من قاعدة دييغو غارسيا الجوية، بل استخدمت أيضا صواريخ توماهوك وصواريخ "إيه جي إم-158 جي إيه إس إم" عالية الدقة. 

 

وأثار حجم الحملة مخاوف لدى قيادة المحيطين الهندي والهادئ "INDOPACOM"، حيث تخشى أن يؤدي استنفاد مخزونات الذخيرة إلى إضعاف موقف الولايات المتحدة في صراع محتمل مع الصين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز