مدرسة صناعة الحلي تساهم في تطوير المنتجات بأشكال عصرية
أ.ش.أ
صرح رفيق العباسي رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات بأن إنشاء مدرسة متخصصة لتعليم صناعة الحلي والمجوهرات سيفيد في تخريج جيل جديد من الايدي العاملة الماهرةالتي لديها امكانيات تؤهلها لمواكبة تطورات العصر، مما سينعكس على شكل المنتجات، فتنتج مصوغات خفيفة ولها أشكال عصرية ذات جودة عالية .
وقال العباسي في تصريح خاص ل أ ش أ، إن المدرسة أنشئت لعدة أسباب أهمهم تطوير مهنة صناعة المشغولات الذهبية وفق أسس علميةوالثانية تهتم بالتركيز علي صناعة الحلي بما يتناسب مع المتغيرات في الأذواق والوضع الاقتصادي .
وأشار إلى أن كل الصناعات تحتاج حاليا الي الاهتمام بالعمالة المدربة التي تعد احد أسباب الرئيسية لنهضةجميع القطاعات الصناعية مما ينعكس ايجابيا علي المنتج المحلي ويؤهله لينافس عالميا مما يساعد علي فتح أسواق تصديرية جديدة منوها بأن كل مصنع يوفر جانب من التدريب للعاملين لديه لكن بشكل محدود انما افتتاح مثل هذه المدارس المتخصصة سيساهم بشكل كبير في جعل كل صناعة علما يتم تدريسه بطريقة تفصيلة واكثر وضوحا.
ونوه بأهمية الاهتمام بالاسس العلمية لكي نطور هذه المهنة التي تحتاج الي الدراسة العلمية لمعرفة أصول الصناعة، وفهم العيارات خاصة أن صناعة الذهب تشهد تطورا في المعدات مع دخول استخدام الليزر مما أصبح ضروري إقامة المدرسة أمرا هاما لتعليم الطلاب التقنيات الحديثة والتدريب علي الماكينات الحديثة كانت وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني قد افتتحت في وقت سابق مدرسة لتعليم صناعة الذهب والحلي والمجوهرات في مصر، ضمن المدارس التكنولوجية التطبيقية بالتعاون بين الوزارة وأحد المستثمرين.
يذكر أن هذه المدرسةستوفر إمكانية تعلم الطلاب الأسس العلمية لضناعة الحلي والذهب، بالإضافة إلى تدريب عملي في ورش صناعة الصاغة التي يمتلكها مصنعو الذهب في مصر، من خلال التعاون مع شعبة الذهب بالغرف التجارية علي أن تكون مدة الدراسة 3سنوات وتكون الدراسة في مدرسة الحلي ستكون 4 أيام في المصنع، ويومين في المدرسة، ويشترط الالتحاق بالمدرسة أن يحصل الطالب على مجموع أكثر من 220 درجة في الشهادة الإعدادية، وكذ اجتياز امتحان قدرات، مع تفضيل الإناث، بحد أقصى 100 طالب.