إسلام نجم الدين يكتب: الرئيس والشباب أين الفجوة؟

في ظل الخطة المستقبلية لوطننا الحبيب ومواكبة التطور التكنولوجي والمعرفي الذي يمر بسرعة البرق والتنمية المستدامة للدولة والعمل على تدعيم الشباب والقيادات الشبابية في جميع المؤسسات بالقطاع العام والخاص واستغلال الطاقات المفعمة بالحماس لحل ومواجهة الأزمات والمشاكل التي تكاد أن تكون قد تفاقمت وأدت إلى عدم شعور هذه الطاقات بالرضا تجاه الدولة والوصول إلى حل للاحتقان بين الشباب والدولة وإحباط محاولات قوى الظلام لإستغلال هذة الطاقات المهدرة الأستغلال الأمثل من خلال الرؤية الواضحة والمعلنة يمكن طرح بعض التساؤلات:

ا- أين نواب المحافظين في المحافظات البعيدة عن القاهرة  التي تمكنهم من التدريب والتأهيل للوصول إلى المناصب العليا مشبعين بخبرات اتخاذ القرار تحت رعاية المحافظين ومن يعاونهم ونقلا الخبرات إلى تلك الفئة العمرية؟

2- أين برامج التوعية والخطاب الدينى والحماية من أخطار التطرف والإرهاب فى المحافظات والقري والجامعات فى ظل غياب الوعي الديني لدى الشباب؟

3- أين خطط الاصلاح المستقبلية للإعلام وإعادة استخدامه كأحد القوة الناعمة للدولة المصرية والدفع بالإذاعة كمصدر توعية و حائط صد ضد المؤامرات الفكرية؟

4- أين برامج إعداد القيادات الشابة من سن 30 -40 وهو سن الحماس والطاقة والإنتاج والتركيز فقط علي شريحه شبابية تملك السن واللغات ومؤهلات غير متوافرة لشباب القري والمدن الغير مركزية إلا لدى قلة؟

5- ما آليات الرقابة والتنفيذ لأنتخابات المحليات وكيف نضمن عدم تهميش الشباب الكفء و إيقاف تأثير رأس المال و الحد من العصبيات والقبليات بها؟

6- أين شباب المحافظات من لقاءات السيد الرئيس ،وما معايير إختيار نفس الأشخاص لنفس اللقاءات او حتي مع الوزراء؟

7- أين برامج التأهيل الفني والمهني فى القري وربطها بالتمويل لعمل مشروعات صغيرة مكملة تقلل من معدلات البطالة والفقر؟

سيادة الرئيس نداءك للشباب للمشاركة محكوم عليه بالتباطؤ بسبب مسئوليك مما يرون أن جيلي مزعج وعبء على الدولة وأننا مصدر إفساد في حين ترانا أنت مصدر قوة فسل محافظيك أين هم من الشباب وليس من شبابهم المخصصين؟