سياسيون وحزبيون: مصر الحاضن الأول للقضية الفلسطينية وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
محمود محرم
أشادت القوي السياسية والحزبية بدور مصر في التوصل إلى وقف اطلاق النار في غزة مؤكدين أن مصر الحاضن الأول للقضية الفلسطينية وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
أكدت النائبة رشا إسحاق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يأتي بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية الناجحة التي قامت بها مصر، والتي أسفرت عن تهدئة الأوضاع في غزة وحماية المدنيين من المزيد من التصعيد.
وأضافت إسحاق في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر لطالما كانت الحاضن الأول للقضية الفلسطينية، مشددةعلى أن القيادة المصرية كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، موضحة أن مصر لعبت دور الوسيط النزيه بين الأطراف المختلفة، مما ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم الذي يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وثمنت الجهود المضنية والمكثفة التي قامت به مصر خلال الأزمة، حيث قدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة المتضررين من الصراع، لافتة إلى أن هذا الدعم يعكس الالتزام المصري الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين في كل الأوقات، سواء في الأزمات أو في جهود إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع.
وشددت على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، ستظل تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية مؤكدة أهمية استمرار الجهود لتحقيق سلام دائم وعادل للشعب الفلسطيني حيث إن وقف إطلاق النار هو بداية جديدة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
خالد بدوي: التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة جاءت نتيجة للجهود العظيمة التي قامت بها مصر.
وأكد النائب الدكتور خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، جاءت نتيجة للجهود العظيمة التي قامت بها مصر من أجل التهدئة منذ بداية الحرب.
وأضاف بدوي، أن الجهود المصرية لم تتوقف في هذا الشأن منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي كانت نتيجتها الوصول إلى هذا الاتفاق، فضلاً عما تضمنه من السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو بمثابة تكليلاً للجهود المصرية الداعمة للقضية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اتفاق وقف اطلاق النار يؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولة، كما أنه تكليل لجهودها الدؤوبة لحل الأزمة وتبنيها للقضية، لافتا إلى أن الجهود المصرية نجحت بفضل دبلوماسيتها الحكيمة في التوصل الى اتفاق ينهي معاناة الشعب، حيث إنها حملت على عاقتها القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للحرب.
وأوضح الدكتور خالد بدوي، أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام من أجل مصلحة جميع الأطراف.
أشاد إسلام عبد الرحيم أمين إعلام حزب الريادة، بالدور الكبير الذي حققته مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تجسد ريادتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن الدولة المصرية، كانت دائمًا حجر الزاوية في الوساطات الإقليمية والدولية، موضحًا أن تلك الجهود ليست جديدة، بل تعكس التزامًا مستمرًا بمسؤولياتها تجاه قضايا الأمن والسلام في المنطقة.
وأضاف أمين إعلام حزب الريادة، في تصريحات صحفية اليوم، أن المبادرات التي أطلقتها مصر لوقف التصعيد تؤكد قدرتها على التأثير بشكل إيجابي في التعامل مع القضايا المعقدة التي تمر بها المنطقة، كما عملت على تعزيز دورها الدبلوماسي، مستفيدة من علاقاتها القوية مع جميع الأطراف المعنية.
وأكد عبد الرحيم أن مصر ستظل دائما الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لابد أن يدعم الجهود المصرية في وقف إطلاق النار والتركيز على الحلول السياسية التي تضمن حقوق جميع الأطراف، وخاصة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني الذي عانى على مدار أكثر من عام على الحرب الإسرائيلية الهمجية.
وأوضح أمين إعلام حزب الريادة، أن الدولة المصرية دائما داعمة لأبناء الشعب الفلسطيني حيث استضافت "مؤتمر القاهرة للسلام"، من قبل وهو خطوة هامة لإرسال رسالة واضحة للعالم مفادها أن الحل السياسي هو أساس الاستقرار في المنطقة.
وأشار إسلام عبد الرحيم أن هذا المؤتمر كان تجسيدًا للموقف الثابت لمصر في دعم الحلول السلمية وتقديم المبادرات التي تعزز من فرص التوصل إلى تسويات عادلة، لأن استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية يعكس الدور المحوري لمصر في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، ويساهم في بناء إطار للتعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة.
واختتم أمين إعلام حزب الريادة حديثه قائلاً، أن الدولة المصرية دائما تؤكد على الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، وذلك في إطار حل عادل وشامل، وأن تحقيق هذا الهدف هو أساس للسلام والأمن في المنطقة.
وأكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل خطوة مهمة نحو التخفيف من معاناة أهل غزة، داعية إلي الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتجاوز الوضع الإنساني الكارثي.
ثمنت زهران، جهود القيادة المصرية الرشيدة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تكلّلت بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد وساطة استمرت لأكثر من عام، مشيرة إلي أن مصر ستظل دائمًا داعمة للسلام العادل وشريكة في تحقيقه، مدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن هذا الاتفاق هو انتصار للدبلوماسية المصرية، وتكليل للجهود المصرية المبذولة في هذا الملف منذ اليوم الأول من الحرب، والتي سعت بكل السبل والطرق الممكنة لوقف هذه الإبادة الجماعية وإفشال المخطط الصهيوني لتهجير أهل غزة، بالإضافة إلي العمل علي إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضحت الدكتورة دعاء زهران أن اليوم أدرك العالم أجمع أهمية الدوري المصري الملموس فى دعم القضية الفلسطينية، كما أن هذا الاتفاق يؤكد مكانة القاهرة كقوة إقليمية تسعى دائماً للسلام والاستقرار، والوقوف بجانب أشقائها في جميع الأزمات، مشيرة إلي أن تحقيق السلام المستدام، هو السبيل الوحيد الذي يضمن استقرار المنطقة وأمنها، ويفتح المجال لتنمية حقيقية في عالم يتسع للجميع.