سياسيون: مصر ستظل راعية للسلام وداعمة لحقوق الفلسطينيين المشروعة
محمود محرم
أكد سياسيون أن فلسطين هي قضية مصر الأولى وأن وقف اطلاق النار في غزة هو تتويج لحكمة وجهد الرئيس السيسي في دعم القضية وعودة الاستقرار للمنطقة .
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لملحمة وطنية خاضتها مصر بقيادة حكيمها وقائدها الرئيس السيسي على كافة المستويات حمايةً لأرواح الأبرياء وانهاءً لعدوان الاحتلال السافر.
وأوضحت نورا علي، في تصريحات لها، أن هذا القرار التاريخي الصعب لم يكن ليتحقق لولا جهود الوساطة والضغط والدفاع عن القضية وكشف ممارسات الاحتلال المنافية للإنسانية والتي تسببت في سقوط الآلاف من الأبرياء.
وأشارت نورا علي، إلى ضرورة أن يكون هذا القرار بمثابة خطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية شاملة للقضية تشكل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن فلسطين تظل قضية مصر الأولى ستظل في وجدان الشعب المصري".
وتابعت: "ليس من المعقول أن يظل الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال وأن تسلب منه حقوقه المشروعة في سبيل هذا المشروع الاستيطاني الخبيث الذي لا يعرف قيودًا ولا إنسانيةً ولا أعرافًا وقوانين".
وأردفت: "هنيئاً لشعبنا الفلسطيني الشقيق هذا القرار وهنيئاً لهم جزاء تحمل هذه المعاناة شديدة القسوة.. وقريبا نحتفل بفلسطين الحرة بإذن الله".
قال النائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن مصر والرئيس السيسي لعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 6 أسابيع بجهود مصرية - قطرية - أمريكية .
واضاف عضو مجلس الشيوخ إن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية، وهي تواصل العمل دون كلل لتحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء هذا التصعيد، من خلال التواصل المباشر مع الأطراف المعنية، وتقديم مبادرات جادة لضمان استدامة التهدئة.
وأكد أن مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف، مشيدًا بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجه حمزه تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني البطل في وجه الحرب والعدوان، والذي أظهر أعظم صور الصبر والإرادة والثبات في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم كل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها يومياً،
واضاف حمزه أن الموقف المصري ينبع من عقيدة سياسية راسخة تقوم على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده دون الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي
واختتم أمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية تصريخاته بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة جديدة تؤكد ريادة مصر ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة وحان الوقت ليقوم المجتمع الدولى بدوره، ودعم جهود مصر من أجل نزع فتيل الصراع فى المنطقة وإقرار السلام، ووقف نزيف المزيد من أرواح الأبرياء.
أشاد احمد رأفت ، الامين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الساعات الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للتصعيد في قطاع غزة ، مؤكدًا أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وما يترتب عليه من عودة النازحين وكذلك تسهيل دخول المساعدات.
واضاف الامين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية والاتفاق الذي تم يؤكد ان القاهرة أثبتت مجددًا أنها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وانها لاعب رئيسي في عملية السلام.
وأكد رأفت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمتلك تاريخا مشرفا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدا بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، مما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
واختتم الامين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية تصريحاته أن مصر ستظل الحامي والمدافع عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام وإعادة الإعمار وضمان حياة كريمة للشعب الفلسطيني إلى وأن الاتفاق المرتقب يعد مرحلة مهمة على طريق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن تهدئة جبهة غزة سيعني هدوء الجبهات الأخرى.
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، وعودة النازحين داخليا، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات، والذي تم بوساطة مصرية يعكس حجم ودور الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، ومن ثم فهو تكليلا لهه الجهود المضنية.
وأكد أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن جهود الوساطة المصرية مع عدد من الشركاء نجحت في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، بالتزامن مع الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل الدؤوب على إنهاء العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني، مشيدا بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة.
وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة، وأن التوصل لحلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار فى المنطقة بالكامل، وهو ما يعزز مكانتها كقوة إقليمية تسعى دائما لتحقيق السلام والاستقرار.
وأشار أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر كانت وستظل هى الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، وتضع على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة، وذلك من خلال تحركاتها الدبلوماسية الحكيمة واهتمامها بالقضايا الإنسانية.
أكد محمد الأمين، نائب رئيس حزب الاتحاد لشؤون التنظيم والعلاقات الخارجية، أهمية الدور المصري الاستثنائي الذي لعبته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعودة الحياة مرة أخرى إليه، بعد خمسة عشر شهرا من الحرب الشعراء التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأثنى "أمين" - في تصريحات على الدور المصري الذي لعبته من عملية السابع من أكتوبر، إذ استطاعت مصر من خلال سياسة متوازنة وسلام يحميه قوة أن تواجه المخططات التي أعقبت تلك العملية، على الأخص منها مخطط التهجير الذي تصدت له مصر منذ اللحظة الأولى ووقفت بحزم أمام محاولات الاحتلال الإسرائيلي لجعل سيناء وطنا مستنسخا للفلسطينيين والذي يأباه الشعب الشقيق، وهو موقف سيسجله التاريخ لمصر.
ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد بما بذلته مصر دبلوماسيا لدعم الأشقاء ورفع المعاناة عنهم، من خلال الحشد الدولي واطلاع العالم على الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، فضلا عن تنسيقها مع بقية الدول من خلال الأمم المتحدة للتدخل لوقف إطلاق النار بشكل فوري، لافتا إلى أن ما بذلته مصر من جهد يعبر عن التزام تاريخي.
وشدد محمد الأمين على ضرورة أن يقود هذا الاتفاق إلى سلام عادل ومستدام نصل إليه من خلال مفاوضات جدية، تحقق آمال وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، مشيدا يتعهد الرئيس السيسي باستمرار مصر كراعية للسلام ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.