عاجل
السبت 18 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سياسيون وحزبيون: التشكيك في الدولة المصرية بشأن"القضية الفلسطينية"يأتي من أبواق كاذبة وسيفشل

أعلنت قيادات سياسية وحزبية رفضها كل محاولات المزايدة على الموقف المصري بشأن دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين أن محاولات النيل من موقف مصر والتشكيك فيها لن يتوقف، خصوصا من بعض المعادين للدولة المصرية.



 

 

أعلنت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رفضها محاولات المزايدة على الموقف المصري بشأن دعم القضية الفلسطينية، ومساندة كل التحركات الرامية إلى تسوية الصراع وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

 

وأكدت النائبة أن محاولات النيل من موقف مصر والتشكيك فيها لن يتوقف، خصوصا من بعض المعادين للدولة المصرية، ممن يحاولون التقليل من أهمية التحركات في هذا الشأن، أو نشر أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.

 

وقالت أمل سلامة: محاولات التشكيك في الموقف المصري لن تثنينا عن المضي قدما في دعم فلسطين، وسنظل كما كنا عبر التاريخ، خير سد للقضية.

 

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الجهود المصرية على جميع المستويات لتسوية القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لم ولن تتوقف، قائلة: هذه الجهود لا يمكن أن ينكرها أحد

 

‏قال عبدالله السعيد أمين مساعد العمل الجماهيري بحسب مستقبل وطن، إن الموقف المصري المشرف الداعم للقضية الفلسطينية يسبب صداعًا مزمنا و‏التي تسعى دائما لتشويهه في محاولة للنيل من الدولة ومحاولة تثبيطها.

‏وأكد عبدالله السعيد، في تصريحات له، أن مصر تمثل حجر الزاوية للقضية الفلسطينية وأن الدفاع عن حق شعبنا الفلسطيني الشقيق عقيدة وطنية راسخة لن يتم التخلي عنها حتى التوصل إلى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية 

 

وأشار أمين مساعد العمل الجماهيري إلى أن الدولة المصرية لا تلتفت لمثل هذه الشائعات حيث إنها تدرك جيدًا كافة الأطراف التي تقف وراءها بالإضافة إلى أن الشعوب العربية باتت أكثر وعيًا وإدراكًا لكل ما يحيط بها من مغامرات وشائعات. 

 

‏وتابع عبدالله السعيد: "ستظل ادولة المصرية تدافع بكل قوة عن القضية الفلسطينية وستظل حاملةً آمال وأحلام شعبنا الفلسطيني الشقيق ولن يثنيها عن ذلك أي شيء".

 

وشدد على ضرورة الضرب بيد من حديد على مثيري الفتن والشائعات الذين يحاولون زعزعة استقرار الوطن وتشويه موقفنا الوطني المشرف.

 

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 

 

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك والتشويه الذي تتعرض له الدولة المصرية جزء من محاولات خبيثة تستهدف عرقلة مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلي أن مصر تدرك تماما أن هذه المحاولات تهدف إلى النيل من صورتها وتشويه دورها المحوري، لكنها ستبقى ثابتة على مبادئها ولن تستجيب لهذه المؤامرات التي يقودها بعض الأطراف التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب حقوق الشعوب لافتا إلى أن هذه الحملات المغرضة لن تؤثر على الجهود المصرية، بل تزيدها إصرارا على تحقيق أهدافها في دعم الاستقرار والسلام.

 

وشدد فرحات على أن مساعي مصر مستمرة لدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، وذلك من خلال دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة بضرورة تفعيل حل الدولتين، والعمل على إحلال السلام كحل استراتيجي ينهي الصراع ويضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتحرص في جميع المحافل الدولية على التأكيد أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

 

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية تعمل بشكل شفاف، وتبذل قصارى جهدها لدعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة أو المبادرات الساعية لتحقيق التهدئة وإدخال المساعدات إلى غزة مشددا على أن الموقف المصري واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية، ويرتكز على مبادئ ثابتة لا تتغير مع تغير الظروف، و أن مصر كانت دائما ولا تزال تساند حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد في جميع المحافل الدولية على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 واكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، ملتزمة بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية التي تجعلها في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية ولن تنجرف خلف الشائعات أو المحاولات اليائسة لإحباط جهودها، مؤكدا أن الشعب المصري واع تماما لما يدور من حوله، ويقف خلف دولته وقيادته في مواجهة أي محاولات للنيل من مكانتها وتفكيك نسيجها الاجتماعي.

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تأكيد مصدر رفيع المستوى أنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، موضحا أن تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.

 

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن أبواق الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة تحاول بشتى الطرق خلق الأكاذيب وشن حملات ممنهجة بين الحين والآخر لزعزعة الاستقرار وخلق حالة من الاضطراب في الشارع المصري، ولكن الشعب المصري أصبح يعي ويعلم جيدا ما يحاك من مؤامرات ضد استقراره ويواجه ويفند تلك الأكاذيب، موضحا أن حملات لجان الإخوان الإلكترونية المدفوعة من قبل جهات بعينها ومحاولات التشكيك وتشويه صورة الدولة المصرية لن تتوقف طالما تواجدت هذه اللجان، ولكن هذه الأكاذيب والحملات المدفوعة لن تثني القيادة السياسية المصرية عن استمرار دعم ومساندة الأشقاء في فلسطين.

 

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر لم تتوان للحظة واحدة عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي للفلسطينيين، وبرهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، نتيجة ممارسات رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن جهود مصر واضحة على مر العصور لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها على كافة المستويات، وتقدم دعما غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وتقف قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو البرامج التنموية التي تهدف إلى تحسين ظروف الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم ولن تنجح أية محاولات من قبل دولة الاحتلال من النيل من دعم مصر للقضية الفلسطينية التي تعتبرها قضيتها الأولى.

 

وأوضح أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد وفرت ولا تزال دعما سياسيا ودبلوماسيا في المحافل الدولية لدعم حلول سلمية وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يعني أن مصر لها دو ريادي في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتسعى الدولة المصرية بتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز التفاهم والتضامن الإقليمي لدعم القضية الفلسطينية والتحذير من استمرار الصراع الذي سيحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراع مسلح.

 

وأكد أن الجهود الثابتة لمصر تعكس إيمانها بأن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعادلة، على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وأن وقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق أمر ضروري للحفاظ على الأمن والسلم والسلام في المنطقة بالكامل، وحق الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره.

 

 

انتقد الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصرى، محاولات تشوية الدولة المصرية التي تأتي من أبواق مناهضة لا تتحدث إلا بالأكاذيب، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم الدولة القضية الفلسطينية علي المستويين الرسمي والشعبي، كما أنها تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الأشكال سواء المباشرة أو غيرة المباشرة .

 

وأوضح الدكتور محمد أبو العلا، أن مسلسل الأكاذيب ضد الدولة المصرية الوطنية لم ولن ينتهي وهو محاولة لضرب اسفين بين الشعب المصري وقياداته الحكيمة، مشددا علي أن جموع الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية ويدعم تحركاته بشكل كامل بشأن القضية الفلسطينية.

 

وأكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري أن جميع محاولات التشكيك في الدولة المصرية ستفشل نظرا لأنها تخالف الواقع والمنطق، مشددا علي أن موقف مصر من القضية الفلسطينية راسخ رسوخ الجبال علي الأرض وأن مصر تدعم القضية الفلسطينية ومستمرة في دعمها المطلق، مشيرا إلي أن دعم مصر للقضية الفلسطينية عقيدة ومسؤولية لمصر قيادة وشعبا .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز