الاحتلال يقرر إخفاء هوية الضباط والجنود المشاركين في العدوان على غزة
وكالات
أصدر الجيش الإسرائيلي قرارًا يقضي بمنع نشر أسماء وصور الضباط والجنود المشاركين في العمليات العسكرية بقطاع غزة من رتبة مقدم وما دونها، وذلك تحسبًا لملاحقتهم دوليًا.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، جاء القرار بناءً على أوامر رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي، في ظل تزايد محاولات نشطاء مناهضين لإسرائيل ملاحقة الجنود قانونيًا حول العالم.
تفاصيل القرار يُطبق القرار على جميع القوات المقاتلة، بما في ذلك أفراد كتيبة جولاني، سلاح الجو، والكوماندوز. قسم القانون الدولي في الجيش سيُطلع الجنود والضباط على الإجراءات اللازمة قبل إجراء أي مقابلات أو ظهور إعلامي. لن تُنشر صور الجنود في مناطق القتال إلا بعد الحصول على موافقات استثنائية. الخطوة تُعد جزءًا من جهود الجيش الإسرائيلي لحماية أفراده من الملاحقة القانونية دوليًا، وسط تصاعد الدعوات لمحاسبة الجيش على خلفية عملياته في غزة.
ملاحقات جنود الاحتلال يأتي قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد حملات ملاحقة الجنود الإسرائيليين بالخارج.
والأحد الماضي، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، بأنه تم تسجيل 15 محاولة لملاحقة واعتقال جنود إسرائيليين في الخارج حتى اللحظة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن وزارة الخارجية توعدت بتعقب الجمعيات الحقوقية التي تلاحق جنود الجيش في الخارج.
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية جدعون ساعر، وجه، الأحد، بمراقبة المنظمات التي تعمل ضد الجنود في الخارج، ومن المقدر أن تتولى إحدى الجهات الأمنية هذا الأمر، ويأتي ذلك كجزء من المناقشة التي يقودها ساعر في اللجنة الفرعية التابعة لمجلس الوزراء الدفاعي لحماية الإسرائيليين واليهود في العالم.
وأشارت إلى أن اللجنة الفرعية المنبثقة عن الكابينيت قررت إنشاء خط ساخن للتجاوب مع الجنود الملاحقين في الخارج ومساعدتهم، حيث تم اتخاذ القرار باتباع إجراءات عمل منظمة في كل حالة.
ونوهت الصحيفة ببيانات تشير إلى تعرض 12 جنديا للاضطهاد في الخارج حتى الآن، وقالت إنه نظرا لكثرة الحالات، قرر ساعر إنشاء خط ساخن للرد على الاستفسارات الخاصة بالجنود في وزارة الخارجية، كما تقرر في نهاية الجلسة الوزارية أن الجيش الإسرائيلي سيشدد الإجراءات على الجنود النظاميين وجنود الاحتياط فيما يتعلق بحظر الحق المطلق في تصوير وتوزيع وثائق العمليات العملياتية التي شاركوا فيها.
إسرائيل ساعدت جنديا سابقا على مغادرة البرازيل وفي وقت سابق الأحد، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل ساعدت جنديا سابقا على مغادرة البرازيل بعد أن تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده من قبل جماعة تتهم إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، استنادا إلى منشوراتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأمر الأحد، مشيرة إلى أنها ساعدت الجندي السابق على مغادرة البرازيل بأمان بعد أن حاولت ما وصفته بـ«عناصر معادية لإسرائيل» الدفع باتجاه فتح تحقيق الأسبوع الماضي.
وحذرت الوزارة الإسرائيليين من نشر تفاصيل حول خدمتهم العسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي.