قبل لقاء اليوم.. فكر الساعات السويسرية يقود الشياطين الحمر لطرد "العفاريت"
شيماء حلمي
يمنى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، نفسه بتحقيق إنجاز جديد للجماهير الحمراء وهو كسر لعنة القراصنة المهيمنة على نتائج مواجهات الفريقين السابقة.
فعند النظر إلى نتائج الأحمر أمام أرولاندو نجد أن القراصنة هم أحد الفرق القليلة التي يشهد لها التاريخ بقدرتها على إيقاع الشياطين الحمر في فخ الهزيمة والتعادل، حيث التقى الفريقان في 6 مواجهات تمكن الفريق الجنوب أفريقي من الفوز بـ 3 مباريات والتعادل في اتنين أخرين، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة فقط.
ولكن صفحات التاريخ أيضًا تشهد للمارد الأحمر على سيطرته وهيمنته على القارة الأفريقية ولقب الأميرة السمراء، خلال السنوات الأخيرة بشكل مستمر، فالقلعة الحمراء تمكنت من حصد والتتويج بأغلب الألقاب المحلية والافريقية والعالمية، وهو الأمر الذي يعود لامتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرات والمهاريين تحت إدارة السوريسري كولر.
مارسيل كولر.. صائد البطولات وقاهر الفرق
منذ عامين تعاقد مجلس إدارة النادي الأهلي مع مارسيل كولر لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ولاحقت البطولات المدرب السويسري منذ بداية رحلته داخل جدران القلعة الحمراء وهو ألامر الذي مكنه في وقت قصير في كسب شعبية كبيرة لدى الجماهير الحمراء ليقلب بصائد البطولات وقاهر الفرق، حيث يستطيع تلقين منافسيه الدرس بأرض الملعب واقتناص البطولة من بين مخالبهم.
توج النادي الأهلي مع كولر بـ11 بطولة محلية افريقية وعالمية منها 2 دوري أبطال أفريقيا، و2 دوري ممتاز، و2 كأس مصر، 4 سوبر مصري، وأخرها كأس القارات الثلاثة، كما قاد الفريق للتتويج ببرونزية كأس العالم للأندية.
فهل يتمكن السويسري مارسيل كولر، القادم من صناعة الصناعات الشهيرة بدقتها في ضبط الوقت، من كسر لعنة القراصنة وتحقبق إنجاز جديد للجماهير غير المعتادة على الهزيمة، أم تحل لعنة القراصنة على كولر وتجعل الخساراة تلاحق الفريق خلال مباريات دور المجموعات؟.
إجابة هذا السؤال ستكون باستاد أورلاندو مع انطلاق صافرة بداية اللقاء حتى تبوح الساحرة المستديرة بما تخبيه لنا من مفاجآت عن نتيجة اللقاء.
موعد المباراة
يلتقي النادي الأهلي اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرًا بمنافسه فريق أورلاندو الجنوب أفريقي بمباراة الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.