عاجل
السبت 25 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة

 



أحرزت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية والكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة بعض التقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة، لكن الطرفين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق نهائي.

 

 وبحسب القناة التاسعة الإسرائيلية، وافقت حماس على إطلاق سراح 34 أسيرًا مدرجا على القائمة التي قدمتها إسرائيل.

 ومن بينهم رجال تقل أعمارهم عن 50 عامًا وينتمون إلى "الفئة الإنسانية" - أي المصابين بأمراض أو إصابات مزمنة، إلا أن مطالب حماس لا تزال مرتفعة، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء عملية التفاوض.

وتصر حركة حماس على إطلاق سراح عدد كبير من مقاتليها، بمن فيهم المقاتلون ذوو الخبرة، مقابل كل أسير، وأصبح هذا الشرط عقبة رئيسية في المفاوضات. 

وعلى الرغم من التصريحات العلنية الإسرائيلية بمعارضة الهدنة، تقول المصادر إن مسودة الخطة الحالية تعتمد على خيار وافق عليه مبدئيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مايو.

 

 وبموجب هذه الخطة يمكن أن تبدأ المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يوما من تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، بضمانات دولية.

تتزايد الصعوبات في المفاوضات على خلفية التغيير الجيوسياسي في الولايات المتحدة. ويضع تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب، المقرر في 20 يناير الجاري، ضغوطا إضافية على المفاوضين.

 

 وعلى الرغم من أن ترامب قد أدلى في السابق بتصريحات قاسية ضد حماس، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الحركة تحاول تأخير العملية حتى حفل التنصيب، معتمدة على تغيير في نهجها تجاه الصراع.

 

اسرائيل تتخوف

 

وفي هذه الأثناء، فإن الاستخبارات الإسرائيلية واثقة من أن حماس مهتمة بإنهاء الحرب، وإسرائيل بدورها تسعى أيضاً إلى التوصل إلى اتفاق، لكنها ليست مستعدة لتقديم تنازلات يمكن اعتبارها ضعفًا سياسيًا.

 

 ولا تزال التوقعات بشأن المحادثات غير واضحة، خاصة في ظل غياب رئيس الموساد ديفيد بارنيا عن الدوحة، مما يشير إلى عدم الثقة في نجاح الحوار في هذه المرحلة.

وهناك عامل إضافي يتمثل في مشاركة المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي من المقرر أن ينضم إلى المفاوضات في الأيام المقبلة. 

 

وقال ويتكوف للصحفيين الإسرائيليين إن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين كان على رأس أولويات ترامب قبل تنصيبه. 

ويفضل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحل الدبلوماسي، لكنه يحذر من عواقب وخيمة إذا فشل الاتفاق.

ومن المثير للاهتمام أن هناك تعاونًا وثيقًا في قضايا الشرق الأوسط بين إدارة جو بايدن المنتهية ولايته وفريق ترامب القادم. 

 

وأشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أن الجهود التي بدأتها إدارة بايدن سيواصلها ترامب، ومن شأن هذه الاستمرارية، بحسب المحللين، أن تساعد في الحفاظ على التقدم المحرز في المفاوضات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز