دبلوماسية أمريكية تبحث في بريطانيا وفنلندا الحد من التسلح والاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي
أ.ش.أ
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مساعدة وزيرالخارجية للحد من التسلح والردع والاستقرار مالوري ستيوارت ستجري في بريطانيا وفنلندا محادثات تتعلق بالحد من التسلح والاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وذكرت "الخارجية الأمريكية"،في بيان على موقعها الرسمي اليوم الأحد أن مساعدة الوزير ستبدأ غدا زيارة إلى كل من بريطانيا وفنلندا، تستغرق خمسة أيام حيث ستشارك في مناقشات مهمة حول الحد من التسلح، والردع النووي، والتهديدات الناشئة، واستقرار المناطق.
وأفاد البيان بأن ستيوارت ستشارك في بريطانيا في حوار من النوع 1.5 يستضيفه "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (CNAS)، إلى جانب ممثلين من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والحكومة الأمريكية، وخبراء من غير الحكوميين، وستركز المناقشات على جهود "الناتو" لتعزيز الحد من التسلح في بيئة الأمن الحالية، مع التركيز على تعزيز الأنظمة متعددة الأطراف للحد من التسلح.
وفي فنلندا، ستعقد مساعدة الوزير ستيوارت اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين وتشارك في مناقشة مائدة مستديرة ينظمها "معهد الشؤون الدولية الفنلندي" (FIIA) حول أهمية المعايير الدولية، مع التركيز على أمن الفضاء والاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة تؤكد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيز الشراكات الدولية وتعزيز الأمن العالمي من خلال الدبلوماسية، والحد من التسلح، والردع الاستراتيجي.