عاجل| يحدث اليوم.. مباراة "مشبوهة" بين "الكيان" وفرنسا.. والفائز غزة
وليد زينهم
سيكون الليلة ملعب فرنسا في سان دوني مسرحا لمواجهة كروية "مشبوهة" عندما يحل الكيان الصهيوني ضيفا "ثقيل" علي منتخب فرنسا ضمن مباريات الجولة الخامسة للمستوي الأول بالمجموعة الثانية لتصفيات دوري الأمم الأوروبية.
ربما يعجبك
المباراة التي سيحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه رغم توتر علاقته الدبلوماسية مع المسؤولين الإسرائليين بسبب ما يحدث في قطاع غزة كانت حتي أيام قليلة تثار الشكوك حول إقامتها إلي أن خرجت الحكومة الفرنسية لتتعهد بإقامتها وتأمينها.
ولعل تصريح ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا بأنه يتمني أن تظل المواجهة "مجرد مباراة كرة قدم " يعكس مدي تأثير الدعوات المناهضة للقاء.
وقال ديشامب في مؤتمر صحفي قبل المباراة والتي صنفتها الحكومة الفرنسية بأنها عالية الخطورة: "نستعد بشكل طبيعي".
ويدخل المنتخب الفرنسي المباراة وهو وصيفا لمجموعته برصيد 9 نقاط متأخرا بفارق نقطة واحدة فقط عن إيطاليا المتصدر ومتفوقا علي بلجيكا الثالث بخمس نقاط في حين ليس لدي الإسرائيليين أي نقاط وهم "حصالة المجموعة".
ويسعي منتخب الديوك لضمان التأهل رسميا قبل الجولة الأخيرة التي يواجه فيها المنتخب الإيطالي علي أرضه بمدينة ميلانو.
فالفوز أو التعادل يضمنان التأهل للديوك بل وحتي الخسارة وأن كانت شبه مستحيلة كرويا قد تحقق للفرنسيين هدفهم بشرط عدم فوز بلجيكا على الطليان بنفس الجولة.
هذا وذكرت شرطة باريس علي لسان قائدها لوران نونيز إن أربعة آلاف شرطي سيتم الاعتماد عليهم لتأمين المباراة .. وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية "هذا إجراء غير عادي وأكبر بثلاث أو أربع مرات من الطبيعي".
وعموما فإن المباراة لا تحظي بأي اهتمام كروي نظرا للفارق الشاسع بين المنتخبين ولكنها محط أنظار الكثير من المنظمات الحقوقية والمناهضين للكيان الصهيوني الذين أرسلوا عبر الأيام الماضية الكثير من رسائل الدعم لـ غزة والتي قد تكون الفائز الوحيد من تلك المباراة "المشبوهة".
جوجل نيوز
