عاجل
الخميس 9 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

هشام نزيه: تأليف الموسيقى أصبح "بيزنس" جاذبًا

أقام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة حفل موسيقي للموسيقار "هشام نزيه" وقد لقي الحفل تفاعلا كبيرا من جمهور المهرجان، بوابة روز اليوسف التقت الموسيقار "هشام نزيه" وسألناه عن تحضيرات الحفل، ورأيه في إقبال الجمهور على هذه النوعية من الحفلات الموسيقية، وعن مشاريعه القادمة..وإلى نص الحوار:



بداية كيف استعديت لهذا الحفل الضخم؟

 

كانت لدي رغبة ملحة منذ فترة لعمل حفل موسيقي التقي فيه بالجمهور بشكل مباشر، وفي الوقت نفسه تحدث إلى "عمرو منسي" المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، واقترح الفكرة، فحدث الاتفاق، وبدأت أعد للحفل، وقد استغرق هذا الأمر شهرين كاملين، وكنت مهتم جدا بكافة التفاصيل، ورتبت الأمر مع المايسترو، حتى أقف على الشكل النهائي الذي سنقدم به موسيقى الحفل، والعازفين المشاركين، والمقطوعات الموسيقية التي وقع الاختيار عليها لعزفها، واستمرت البروفات حتى قبل ساعات قليلة من انطلاق الحفل.

 

كيف وجدت رد فعل الحضور؟

 

كان رد فعلهم عظيم، وقد كان يشغلني أثناء ترتيب المقطوعات أن أجذب تركيز الجمهور نحوي وأن لا ينشغل بأي شيء آخر، وهو ما حدث، وكنت سعيد بذلك بكل تأكيد.

 

هل هناك اختلاف بين استقبال الجمهور للموسيقى المسجلة واستقبالهم لها مباشرة في الحفل؟

بالطبع هناك خلاف كبير، فمن يستمع لموسيقى مسجلة ولا يعجب بها فهذا أمر طبيعي لأن المسألة تتعلق بالذائقة الموسيقية في النهاية، ولا دخل للمؤلف الموسيقي بذلك الأمر، لكن إذا حضر مستمع إلى الحفل ولم يعجبه فهذا معناه أن الخطأ مني أنا، وأنني لم أعجب الجمهور.

 

في فترة من الفترات كان الاهتمام بشأن الموسيقى التصويرية خاص فقط بالمتخصصين، لكن في الآونة الأخيرة أصبح الجمهور العادي مهتم بها، وراغب في الاستماع إليها، كيف حدث هذا التحول؟ وما رأيك فيه؟

 

حدث التحول عندما أصبحت الموسيقى شيء مهم، وهذا لا يعني أن الموسيقى في الأعمال القديمة لم تكن جيدة، بل على العكس كان هناك روائع يصعب تكرارها، لكن هنام تطور ملحوظ في الموسيقى، ومخاطبة جيدة للجمهور، وبالتالي لم يعد الاهتمام فقط من الجمهور، بل أصبح “بيزنس” جاذب، فهناك الكثيرون لديهم رغبة في أن يصبحوا مؤلفين موسيقيين.

ما هي مشروعاتك القادمة؟

لدي العديد من المشروعات، لكنني لا أستطيع أن أفصح عن أي منها، أفضل التكتم عليها حتى يعلن أصحابها عنها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز