5 أعوام على رحيل صاحب "الرصاصة لا تزال في جيبي"
عادل عبدالمحسن
تحل اليوم الاثنين الذكرى الخامسة على رحيل الفنان القدير محمود ياسين، في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر 2020، وهو من مواليد 2 يونيو 1941 في مدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وعمل بالتمثيل المسرحي، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها “سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم".
وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف وحكاية من بلدنا، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية، ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلمًا حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول".
كان في فترة السبعينيات من النجوم البارزين ومن أشهر أفلامه: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي".
أما في التسعينيات فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها منها: جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون 2001، 2002. اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة ورئيس شرف المهرجان عام 1998. اختير سفيرًا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع عام 2005.
الجوائز والأوسمة والمناصب التي تقلدها
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على:
• جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
• ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا عام 1984.
• ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988.
• حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.
• جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
• اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام، إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة.
• كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
• تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.