إحالة أوراق قاتل الطفل حمزة إلى مفتى الجمهورية

أحالت محكمة جنايات الفيوم اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن دياب محمد، وعضوية المستشارين، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وإسلام خليل أمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

 

أوراق المتهم 'حسين. ع. ح'، 21 عامًا، الى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الشرعى فى إعدامهم على خلفية قيامه بمحاولة اغتصاب طفل وقتله بقرية كحك بحرى التابعة لمركز الشواشنة غرب الفيوم.

 

تعود تفاصيل الواقعة إلى الأول من أغسطس من العام الماضي، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد أحمد سيف مأمور مركز شرطة الشواشنة، بالعثور على جثة طفل يدعى حمزة محمود عشرى- 11 عاما.. مقتول وملقى في الطريق نجع خضير.

 

انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم للمنطقة الجنوبية، وأشرف على نقل جثة الطفل لمشرحة مستشفى أبشواي المركزي.

 

جرى تشكيل فريق بحث قاده الرائد أحمد عبد المجيد رئيس مباحث الشواشنة، وضم النقيبين، محمود غيث رحيل، وعلى كمال جاد الرب معاوني مباحث القسم، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، حيث أكدت التحريات الأولية، أن المتهم بقتل الطفل يدعى "حسين.ع.ح" 21 عامًا، وأن سبب القتل يرجع إلى المتهم حاول استدراج الطفل واغتصابه.

 

ألقى القبض على المتهم، وعرضه على نيابة مركز أبشواي، حيث اعترف بارتكابه الجريمة وأرشد عن مكان حجر البلوك المستخدم في الجريمة، ثم قام بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة.

 

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول ملابسات ارتكاب الواقعة، أمام أحمد عبدالرؤوف مدير نيابة أبشواي.

 

وخلال التحقيقات قال المتهم: "لم يكن فى نيتى قتل ابن جاري، لكن الشيطان منه لله وسوس فى عقلى، خاصة أننى كنت أريد اغتصابه فقط، لكنه قاومني وحاول الصراخ، وأنهيت حياته بضربه بحجر على رأسه" بعد أن فشلت إحدى الطلقات التي صوبتها عليه من فرد خرطوش كان بحوزتي، أثناء محاولته الهروب منى.

 

وأضاف المتهم فى اعترافاته: "اصطحبت حمزة للحقل ليلًا، خاصة أننى أعددت مكانًا عبارة حصيرة وفوقها بطانية، وعندما حاولت نزع ملابس الطفل فر هاربًا، ما دفعنى للهرولة وراءه، حيث وجدت حجر أمامي.. أمسكت به واقتربت من الطفل ووجهت له ضربة قوية على رأسه، ثم أجهزت عليه حتى فارق الحياة، وبعدها تركته ملقى فى الأرض الزراعية وذهبت لمنزلى، حيث فوجئت برجال المباحث يلقون القبض علي".

 

وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها المتقدم.