عاجل.. كينيدي يغازل الديمقراطيين: "أنا المرشح الرئاسي الوحيد القادر على هزيمة ترامب"

قال المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور، إن المنافسة على البيت الأبيض هي "سباق بين رجلين"، وأنه وحده القادر على هزيمة دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس بايدن الصادم من الترشح لولاية ثانية.

 

 

وفي حديثه يوم الأحد في مؤتمر صحفي عُقد على عجل من مجمع عائلته التاريخي في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس، أشاد كينيدي ببايدن بينما ألقى باللوم في الوقت نفسه على قادة الحزب الديمقراطي "لإخفاء" تدهور حالته العقلية.

 

وقال كينيدي: "أود أن أبدأ بالإشادة بالرئيس بايدن على مسيرته المهنية في الخدمة العامة: مسيرة طويلة جدًا في تمثيل وخدمة بلدنا وعلى تعامله مع العديد من الصعوبات والتحديات والتحديات الشخصية والمآسي التي عانى منها خلال حياته بسلوك مثير للإعجاب والتعاطف الذي يستمده من تلك التجارب".

 

وقال كينيدي، الذي ترك الحزب الذي حكمته عائلته ذات يوم بعد أن منع محاولته تحدي بايدن في الانتخابات التمهيدية، إن اللجنة الوطنية الديمقراطية خلقت حالة من الفوضى من خلال التغطية على تدهور حالة بايدن العقلية.

 

"كان رد فعل اللجنة الوطنية الديمقراطية على هذا الشرط الواضح هو إخفاؤه عن الجمهور الأمريكي واستخدام سلطتها على عملية ترشيح الحزب الديمقراطي للتأكد من عدم تمكن أي شخص من التنافس مع الرئيس بايدن بطريقة تكشف عن عيوبه".

 

 

واصل كينيدي حملته كمرشح مستقل، ووصل إلى أرقام مزدوجة في بعض استطلاعات الرأي على منصة تندد بـ "الاستيلاء على الشركات"، وأزمة القدرة على تحمل التكاليف، و"الحروب الأبدية"، وفقًا لموقع حملته على الإنترنت.

 

وانتقد كينيدي أيضًا الرئيس السابق ترامب ونائبة الرئيس هاريس، التي يبدو أنها على استعداد لتولي رئاسة قائمة الديمقراطيين. 

 

وقال كينيدي "إن الرئيس ترامب لديه ارتباط بالشعب الأمريكي، وهو ارتباط شعبوي. ولكن من نواحٍ كثيرة، فإن هذا الارتباط هو نفس الارتباط الاحتيالي الذي رأيناه مع اللجنة الوطنية الديمقراطية على مدار العام الماضي، والذي يخفي الغرض الحقيقي من هدفهم، والذي كان يتمثل في منحنا رئيسًا يمثل مصالح الشركات بدلاً من مصالح الجمهور الأمريكي".

 

وقال كينيدي "إذا فعل الديمقراطيون ما أظن أنهم سيفعلونه، وهو تعيين كامالا هاريس ، نائبة للرئيس، وهي غير محبوبة بشكل كبير داخل حزبها ... فإنهم يفعلون ذلك لأنها أسهل طريقة للاحتفاظ بالأموال".

 

وقال كينيدي إنه سيفكر في قبول ترشيح الحزب الديمقراطي إذا عرض عليه ذلك.

 

وقال كينيدي "من المؤكد أنني سأستمع إلى زعماء الحزب إذا جاءوا إليّ، وسأناقش معهم بعض الأمور. أنا المرشح الرئاسي الوحيد القادر على هزيمة دونالد ترامب، ولو كنت مكانهم، لفعلت ذلك، ومن المؤكد أنني سأستمع إلى مقترحاتهم".

"لن أكون المرشح الأوفر حظا، لأنه بحلول الوقت الذي تركت فيه الحزب الديمقراطي، كان من الواضح حقا أن القواعد قد تم التلاعب بها لمنعي من الفوز"، كما قال كينيدي. "لذا، كنت لأكون في نفس موقف "المرشحين الرئاسيين: دين فيليبس اليوم أو ماريان ويليامسون، والتي تم تهميشها، كما تعلمون".

 

وأضاف كينيدي: "أنا سعيد للغاية بالترشح حيث أنا الآن، وأعتقد أنني أستطيع الفوز في هذه الانتخابات. أعتقد أنه في هذه المرحلة، المنافسة بين رجلين أو شخصين. دعني أعبر عن الأمر بهذه الطريقة. كما تعلمون، أنا في أفضل وضع للفوز".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة فوكس نيوز في يوليوالجاري أن كينيدي حصل على 10% من الأصوات الانتخابية العامة في سباق ثلاثي مع ترامب وبايدن.