عاجل
الأحد 7 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي
وزارتا الثقافة والشباب والرياضة فى مهمة تنويرية

وزارتا الثقافة والشباب والرياضة فى مهمة تنويرية

«كل تأخيرة فيها خِيرة» و«الخيرة فيمن اختارهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولى» بحمل حقائب جديدة والآمال معقودة عليهم جميعًا لتحقيق طموحات وتطلعات وتحديات الجمهورية الجديدة فى هذه المرحلة بعد أكبر حركة تغيير وزارى فيها.



من بين التغييرات الكثيرة أتوقف عند وزارتى الثقافة والشباب والرياضة بعد تولى الوزير الفنان «د.أحمد هنو» للوزارة الأولى وتجديد الثقة فى الدكتور أشرف صبحى فى الوزارة الثانية.

الدكتور «أحمد فؤاد هنو» هو ثانى فنان تشكيلى فى تاريخ وزارة الثقافة بعد الوزير فاروق حسنى ولقى اختياره ترحيبًا كبيرًا من الأوساط التشكيلية وغير التشكيلية به فى محاولة استعادة العصر الذهبى للوزارة فترة تولى الوزير الأسبق والفنان صاحب الإنجازات الكبيرة.

أهمية دور وزارة الثقافة فى هذه الفترة هو استكمال معركة الوعى التي تقودها الجمهورية الجديدة بالمشاركة مع كل أفرع القوى الناعمة وجميع تشكيلاتها للحفاظ على الهوية المصرية والريادة فى مجال الثقافة والمهمة ليست سهلة بل تتطلب جهدًا كبيرًا ونسف المعوقات التي تحول دون تحقيق هذا تتمثل فى الاعتماد على عناصر مساعدة «عفى عليها الزمان» ولا بد من إبعادها من المشهد الثقافى وبناء هياكل جديدة قوية وقادرة على تحقيق قفزات مطلوبة لأن العبء ثقيل.

أستاذ الرسوم المتحركة وفلسفة الفن والجرافيك والتصميم سوف يسجل أول حضور رسمي فى مهرجان العلمين الجديدة فى 11 يوليو الحالي بعد أن كشفت الشركة المتحدة النقاب عن مفاجآت كبيرة فيه لاستكمال نجاحه المدوى فى العام الماضى، وفى نفس هذا الشهر افتتاح المهرجان القومى للمسرح المصري فى دورته الـ17 برئاسة محمد رياض، والجميع ينادى بتعظيم دور المسرح الغائب الحاضر واستعادة الريادة ولتكن البداية فى هذه الدورة، إلى جانب مراقبة ومراجعة أچندة المهرجانات الفنية والسينمائية فى بر مصر وعمل وقفة مع مهرجانات السبوبة التي يديرها عناصر فاشلة بغرض تحقيق أعراض شخصية.

أما الوزير أشرف صبحى فهو يبدأ ولايته الثانية بملفات كثيرة لإعادة الروح الرياضية والاتزان إلى الشارع الرياضى، لعل أبرزها معضلة المنتخب الأولمبى وهو حديث الشارع الكروى الآن بعد رفض الأندية الخارجية والداخلية السماح بمشاركة لاعبيها ونجح الوزير فى الخروج من المأزق بحل وسط يرضى كل الأطراف ونتمنى ألا يكون علي حساب مصر.

أخيرًا فإن وزارتى الثقافة والشباب والرياضة (روح وعقل مصر) فى مهمة تنويرية لإعادة ترتيب الأوراق بعد أن أنجزت الجمهورية الجديدة صروحًا ثقافية ورياضية عظيمة فى العاصمة الإدارية متمثلة فى مدينة الفنون والثقافة واستاد العاصمة الإدارية العالمى لتظل مصر فوق الجميع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز