سيكون العالم وليس فى مصر وحدها على موعد مع حفل أسطورى جديد بافتتاح المتحف المصري الكبير السبت الأول من نو
يعد المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التي نفذتها مصر فى العصر ال
من الصين وقبل بضعة أعوام اقتحمت السوشيال ميديا وحققت تريند لتصبح الأكثر مشاهدة فى عالمنا العربى إنها ا
أعتقد أننا نحتاج الآن إلى دراسات موسعة وجادة.. علمية وعميقة حول كل التغيرات التي حدثت فى بنية واتجاهات وشخصية
لعبت مجلة روزاليوسف منذ سبعينيات القرن العشرين دورا بارزا فى كشف ملامح الخطر المتصاعد لجماعات الإسلام ال
ونحن نحتفل بـمئوية مجلة روزاليوسف لا يمكن أن نغفل أصعب فترة مرت على الأمة فكانت تطرق الأبواب وتقتحم المنا
فى دهاليز السياسة العربية المضطربة خلال سبعينيات القرن الماضى كانت العلاقات المصرية الليبية أشبه بمرآة تعكس
فى أكتوبر تتقاطع الحكاية مرتين مرة حين دوى صدى العبور على ضفتى القناة عام 1973 ومن قبلها حين ولد صوت جرىء
لم تكن تركة الرئيس جمال عبدالناصر التي حمل أثقالها بطل الحرب الرئيس أنور السادات عبارة عن نكسة ظلت وصمة ح
قرن من الزمان قد مر على صدور العدد الأول من مجلة روزاليوسف. والمناخ الذي ولدت فيه المجلة وتنفست أنفاسها الأو
منذ أن وضعت السيدة العظيمة فاطمة اليوسف الجذور الأولى لمجلة روزاليوسف سنة 1925 لم تكن المجلة يوما مجرد مشروع
إذا كان يمكن وصف روزاليوسف بشىء فيمكن القول إنها السيدة التي أصبحت مجلة والحقيقة أن هذا الوصف لا يخالف ا
طوال مائة عام لم تكن هذه المطبوعة مجرد ورق يتضمن خبرا من هنا أو خبرا من هناك بل كانت منبرا حرا للفكر يحم
من الانفراج السياسى الذي بدأ بالإفراج عن معتقلى سبتمبر إلى الانفجار السياسى فى 25 يناير 2011 شهدت فترة حك
فى فترة صعبة من تاريخ مصر كتبت روزاليوسف تاريخا موازيا لا فى كتب التاريخ بل فى ذاكرة الناس. واليوم حين نع
قام إبرهيم عزت بمغامرة صحفية محضة لحساب روزاليوسف.. ولم يكن له هدف إلا خدمة القارئ عن طريق صحافته.. هكذا ع
فى أواخر الأربعينيات كانت مصر على موعد مع واحدة من أخطر الأزمات السياسية والعسكرية فى تاريخها الحديث.. قضية ال
لم تختلف مواقف روزاليوسف فى عهد الملك فاروق عن مواقفها فى عهد الملك فؤاد ولاؤها ثابت فى الدفاع عن الحق ونشر ا
عرفت أغلب الزعماء والكبراء.. وكان أغلبهم لا يتحدثون فى مجلسهم إلا بالطعن فى الآخرين وكانت أغلب المطاعن التي
منذ تسع سنوات مضت يوم أن أصدرت العدد الأول من هذه الجريدة قطعت على نفسى عهودا ترونها على الصحيفة التالية عه
تشبه روزاليوسف زرقاء اليمامة حين تنبأت مبكرا بالحرب الإسرائيلية العربية فى عام 1948 وما يمكن أن يحدث فيه
تستطيع أن تعطى طرف الحبل لامرأة وهى ستسحبه بقوة وستصنع منه جدائل طوال لشعرها الناعم ولسوف تلقى بطرفه الآخر بع
عشت وتنفست فى هذا البيت نصف قرن ربما كنت أكثر كاتب صحفى فى تاريخ روزاليوسف فى كل عهودها ظل يكتب على صفحاتها
فجأة.. تعرضت الصحافة المصرية إلى حملة من النقد المتواصل كادت تجعل منها مهنة سيئة السمعة.. وتبادل المجتمع والصح
يكتب