عاجل.. تفاصيل واقعة قتل إمرأة برباط حذاء

اعترف ماكدايد، من أستون أون ترينت، ديربيشاير، بالذنب في جريمة القتل أثناء مثوله أمام محكمة نوتنغهام كراون اليوم الجمعة.

 

ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم عليه يوم الجمعة المقبل.

 

وقالت المحققة كلير دين، من وحدة العمليات الخاصة في إيست ميدلاندز: "إن تصرفات مايكل ماكدايد في ذلك اليوم دمرت حياة أفراد الأسرة الذين كان من المفترض أن يهتم بهم أكثر من أي شيء آخر".

"لا أستطيع حتى أن أبدأ في فهم الألم الذي عانى منه أحباء راشيل وما لا شك أنهم سيظلون يشعرون به اليوم بسبب قراره الحقير بقتل شريكه السابق.

"إن اعتراف مايكل ماكدايد بما فعله في المحكمة يعني أن العائلة لن تضطر الآن، ولحسن الحظ، إلى إعادة إحياء كل تفاصيل المحنة، وهو ما آمل أن يوفر لهم قدراً ضئيلاً من الراحة".

 

كان مايكل ماكدايد، 60 عاماً، قد قام بقتل راشيل ماكدايد، 53 عاماً، في منزلها في إيستوود، نوتنجهامشاير،  يوم 19 أبريل من هذا العام.

وغادر ماكدايد المنزل بعد وقوع الجريمة، وبعد بضع دقائق، عاد ليجد أحد أبنائه الثلاثة يحاول دخول المنزل.

فقال له الأب: لا تستطيع أن تدخل البيت لأني قتلتها.

تم اكتشاف جثة السيدة ماكدايد من قبل ابنها بعد وقت قصير من الحادث، حيث كان والده يقود سيارته بعيدًا واتصل بالشرطة لإبلاغهم بأن زوجته قد ماتت وأنه المسؤول عن ذلك.

وأضاف الضباط أنه تم العثور على حذاء بدون أربطة على متن قارب ضيق كان يعيش فيه ماكدايد.