عاجل
الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مدير آثار أسوان وأبوسمبل السابق يعلن حقيقة لوحة تكشف مجاعة الـ٧ سنوات

أكد الدكتور أحمد صالح، عالم المصريات ومدير آثار أسوان وأبوسمبل سابقًا، ومدير صندوق إنقاذ النوبة سابقا، أن الحضارة المصرية القديمة، تركت لنا واحدة من أهم الآثار المصرية القديمة، وهى الساعة الحجرية، التي عثر عليها بالقرب من منطقة أبوسمبل جنوب أسوان، والتي تعد أقدم ساعة فى التاريخ، يتجاوز عمرها ٧ آلاف عام، وتكتسب أهميتها التاريخية من التزامن مع بدء الانقلاب الصيفى، الذي يحدث يوم ٢١ يونيو كل عام، وكانت قديمًا تُستخدم لتحديد بداية الانقلاب الصيفى وتوقيت سقوط الأمطار منذ آلاف السنين.



وطالب صالح أجهزة الدولة المختصة باستغلال هذا الأثر المهم من خلال تسليط الضوء عليه لجذب السياحية العالمية، على غرار ما نجحت فيه إنجلترا فى الدائرة الحجرية المكتشفة حديثا التي يصل عمرها إلى 4000 عام، كأحد أشهر المواقع الأثرية، والتي تجذب ما يقرب من 3 ملايين سائح سنويا.

جاء ذلك خلال، خلال اللقاء الثقافى الذي احتضنته مكتبة مصر العامة بأسوان، لحفل توقيع كتاب الدكتور والباحث الأثرى أحمد صالح مدير آثار أسوان والنوبة السابق، والذي يتناول الآثار الغنية لأسوان والنوبة، بحضور بيشوي نشأت نائب مدير المكتبة، بالإضافة إلى عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالتاريخ والآثار، وإدار الحوار عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان.

ونفى الدكتور احمد صالح، المزاعم التي تؤكد أن لوحة المجاعة الموجودة في جزيرة سهيل بأسوان، بانها للقصة الشهيرة التي يربط الناس بينها وبين قصة النبى يوسف والمجاعة التي حدثت في عهده، مؤكدا أن لوحة المجاعة الموجودة في الجزيرة، والتي اشتهرت بهذا الاسم لأنها تحكى مجاعة حدثت في عهد أحد الفراعنة، وكانت مدة المجاعة 7 سنوات، وبسبب هذه القصة يربط الناس بينها وبين قصة النبى يوسف، ولكن يجب أن يعرف الناس أن تاريخ كتابة اللوحة أو زمن كتابتها يختلف عن زمن حدوث القصة المذكورة على اللوحة.

وتناول صالح نبذه عن مؤلفة الجديد «آثار أسوان والنوبة» والذي تناول لسرد تاريخى عن أهم الآثار المصرية القديمة، وأثار الحضارة النوبية القديمة عبر الحقبات الزمنية المختلفة، واستطرد أن أثار الحضارة المصرية ممتدة بداية من منطقة الكوم الأحمر الأثرية بإدفو شمالا، وحتى أثار جزيرة سهيل جنوبا، وقال إن مدينة أو منطقة الكوم الأحمر كانت أول عاصمة سياسية لمصر القديمة، فضلا عن أن منطقة إدفو الأثرى تضم أكمل معبد أثرى مصري وهو معبد الإله حورس، ثم معبد كوم أمبو وهو المعبد المزدوج الوحيد فى مصر نظرا لوجود صالتين به لقدس الأقداس.

وتابع: أنه بالنسبة لتاريخ الحضارة النوبية القديمة، تضم 22 معبدا أثريا، موزعين بمحيط وخلف منطقة السد العالى، منها معابد السبوع وجرف حسين، وعمدا وكلابشة، ومعابد أبوسمبل الصخرية، مطالبا بوضع معابد النوبة القديمة على الخريطة السياحية المصرية بالشكل المطلوب ودعوة المواطنين إلى زيارتها كأحد الآثار المهمة التي تؤرخ لحقبة تاريخية مهمة فى تاريخ مصر القديم.

من جهته دعا عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إلى إنشاء متحف للفلك بأسوان، تتبناه الدولة، على أن يضم كافة القطع الأثرية المهمة التي تدل على براعة المصري القديم فى علم الفلك، من بينها الساعة الحجرية، وموقع مدار خط السرطان الذي يفصل العالم والمتواجد فى منطقة أسوان على وجه التحديد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز