عاجل
الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مدير آثار أسوان السابق: "الافروسنتريك" ليس لها عداء مع الحضارة المصرية القديمة

أكد الدكتور أحمد صالح، عالم المصريات ومدير آثار أسوان وأبوسمبل سابقًا، ومدير صندوق إنقاذ سابقا، أن مجموعة "الافروسنتريك" .. ليس لها عداء مع الحضارة المصرية القديمة، في ظل صراعها الحقيقى مع ما وصفه " بالمركزية الاوروبية " وهم حينما يقولون عن التاريخ المصري " تاريخنا " فهم يردون علي الاوروبيون وليس على الحضارة المصرية ..فهم يعتبرون المصريين افارقة وهم أيضا افارقة وبالتالي تاريخ مصر هو تاريخ افريقيا.



 

وقال أن نشأت نظرية الأفروسنتريك أو المركزية الأفريقية ، مع ثلاثينيات القرن الماضي، جاءت كرد فعل على العنصرية ضد السود في أمريكا والاستهانة بهم حضاريًا وثقافيًا وتقوم فكرة الأفروسنتريك على محاولة تسليط الضوء على إسهامات الأفارقة في الحضارة العالمية.

جاء ذلك خلال ، خلال اللقاء الثقافى الذي إحتضنته مكتبة مصر العامة بأسوان، لحفل توقيع كتاب الدكتور والباحث الأثرى أحمد صالح مدير أثار أسوان والنوبة السابق، والذي يتناول الآثار الغنية لأسوان والنوبة، بحضور بيشوي نشأت نائب مدير المكتبة، بالإضافة إلى عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالتاريخ والآثار، وإدار الحوار عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان.

ونفى الدكتور احمد صالح ، المزاعم التي تؤكد إن لوحة المجاعة الموجودة في جزيرة سهيل بأسوان، بانها للقصة الشهيرة التي يربط الناس بينها وبين قصة النبى يوسف والمجاعة التي حدثت في عهده، مؤكدا أن لوحة المجاعة الموجودة في الجزيرة، والتي اشتهرت بهذا الاسم لأنها تحكى مجاعة حدثت في عهد أحد الفراعنة، وكانت مدة المجاعة 7 سنوات، وبسبب هذه القصة يربط الناس بينها وبين قصة النبى يوسف، ولكن يجب أن يعرف الناس أن تاريخ كتابة اللوحة أو زمن كتابتها يختلف عن زمن حدوث القصة المذكورة على اللوحة.

وتناول صالح نبذه عن مؤلفة الجديد " أثار أسوان والنوبة" والذي تناول لسرد تاريخى عن أهم الأثار المصرية القديمة، وأثار الحضارة النوبية القديمة عبر الحقبات الزمنية المختلفة، واستطرد أن أثار الحضارة المصرية ممتدة بداية من منطقة الكوم الأحمر الأثرية بإدفو شمالا، وحتى أثار جزيرة سهيل جنوبا، وقال أن مدينة أو منطقة الكوم الأحمر كانت أول عاصمة سياسية لمصر القديمة، فضلا إلى ان منطقة إدفو الأثرى تضم أكمل معبد أثرى مصري وهو معبد الأله حورس ، ثم معبد كوم أمبو وهو المعبد المزدوج الوحيد في مصر نظرا لوجود صالتين به لقدس الأقداس،

وتابع أنه بالنسبة لتاريخ الحضارة النوبة القديمة، تضم 22 معبدا أثريا، موزعين بمحيط وخلف منطقة السد العالى، منها معابد السبوع وجرف حسين، وعمدا وكلابشة، ومعابد أبوسمبل الصخرية، مطالبا بوضع معابد النوبة القديمة على الخريطة السياحية المصرية بالشكل المطلوب ودعوة المواطنيين إلى زيارتها كأحد الأثار الهامة التي تؤرخ لحقبة تاريخية هامة فى تاريخ مصر القديم.

وكشف مدير أثار أسوان والنوبة السابق، أن من اهم الأثار المصرية القديمة، الساعة الحجرية، وهى أقدم ساعة فى التاريخ، يتجاوز عمرها ٧ آلاف عام، وتكتسب أهميتها التاريخية من التزامن مع بدء الانقلاب الصيفى، الذي يحدث يوم ٢١ يونيو كل عام، وكانت قديمًا تُستخدم لتحديد بداية الانقلاب الصيفى وتوقيت سقوط الأمطار منذ آلاف السنين، مطالبا الدولة باستغلال هذا الأثر الهام من خلال تسليط الضوء عليه لجذب السياحية العالمية، على غرار ما نجحت فيه إنجلترا فى الدائرة الحجرية المكتشفة حديثا والتي يصل عمرها إلى 4000 عام، كاحد أشهر المواقع الأثرية والتي تجذب ما يقرب من 3 ملايين سائح سنويا.

من جهته دعا عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إلى إنشاء متحف للفلك بأسوان ، تتبناه الدولة، على ان يضم كافة القطع الأثرية الهامة التي تدل على براعة المصري القديم فى علم الفلك ، من بينها الساعة الحجرية ، وموقع مدار خط السرطان الذي يفصل العالم والمتواجد فى منطقة أسوان على وجة التحديد.

 

أكد الدكتور أحمد صالح، عالم المصريات ومدير آثار أسوان وأبوسمبل سابقًا، ومدير صندوق إنقاذ النوبة سابقا، أن مجموعة "الافروسنتريك" ..ليس لها عداء مع الحضارة المصرية القديمة، فى ظل صراعها الحقيقى مع ما وصفة " بالمركزية الاوروبية " وهم حينما يقولون عن التاريخ المصري " تاريخنا " فهم يردون علي الاوربيون وليس على الحضارة المصرية ..فهم يعتبرون المصريين افارقة وهم أيضا افارقة وبالتالي تاريخ مصر هو تاريخ افريقيا

وقال إن نشأت نظرية الأفروسنتريك أو المركزية الأفريقية ، مع ثلاثينيات القرن الماضي، جاءت كرد فعل على العنصرية ضد السود في أمريكا والاستهانة بهم حضاريًا وثقافيًا وتقوم فكرة الأفروسنتريك على محاولة تسليط الضوء على إسهامات الأفارقة في الحضارة العالمية.

جاء ذلك خلال ، خلال اللقاء الثقافى الذي إحتضنته مكتبة مصر العامة بأسوان، لحفل توقيع كتاب الدكتور والباحث الأثرى أحمد صالح مدير أثار أسوان والنوبة السابق، والذي يتناول الآثار الغنية لأسوان والنوبة، بحضور بيشوي نشأت نائب مدير المكتبة، بالإضافة إلى عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالتاريخ والآثار، وإدار الحوار عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان.

ونفى الدكتور احمد صالح ، المزاعم التي تؤكد إن لوحة المجاعة الموجودة في جزيرة سهيل بأسوان، بانها للقصة الشهيرة التي يربط الناس بينها وبين قصة النبى يوسف والمجاعة التي حدثت في عهده، مؤكدا أن لوحة المجاعة الموجودة في الجزيرة، والتي اشتهرت بهذا الاسم لأنها تحكى مجاعة حدثت في عهد أحد الفراعنة، وكانت مدة المجاعة 7 سنوات، وبسبب هذه القصة يربط الناس بينها وبين قصة النبى يوسف، ولكن يجب أن يعرف الناس أن تاريخ كتابة اللوحة أو زمن كتابتها يختلف عن زمن حدوث القصة المذكورة على اللوحة.

وتناول صالح نبذه عن مؤلفة الجديد " أثار أسوان والنوبة" والذي تناول لسرد تاريخى عن أهم الأثار المصرية القديمة، وأثار الحضارة النوبية القديمة عبر الحقبات الزمنية المختلفة، واستطرد أن أثار الحضارة المصرية ممتدة بداية من منطقة الكوم الأحمر الأثرية بإدفو شمالا، وحتى أثار جزيرة سهيل جنوبا، وقال أن مدينة أو منطقة الكوم الأحمر كانت أول عاصمة سياسية لمصر القديمة، فضلا إلى ان منطقة إدفو الأثرى تضم أكمل معبد أثرى مصري وهو معبد الأله حورس ، ثم معبد كوم أمبو وهو المعبد المزدوج الوحيد فى مصر نظرا لوجود صالتين به لقدس الأقداس،

وتابع أنه بالنسبة لتاريخ الحضارة النوبة القديمة، تضم 22 معبدا أثريا، موزعين بمحيط وخلف منطقة السد العالى، منها معابد السبوع وجرف حسين، وعمدا وكلابشة، ومعابد أبوسمبل الصخرية، مطالبا بوضع معابد النوبة القديمة على الخريطة السياحية المصرية بالشكل المطلوب ودعوة المواطنيين إلى زيارتها كأحد الأثار الهامة التي تؤرخ لحقبة تاريخية هامة فى تاريخ مصر القديم.

وكشف مدير أثار أسوان والنوبة السابق، أن من اهم الأثار المصرية القديمة، الساعة الحجرية، وهى أقدم ساعة فى التاريخ، يتجاوز عمرها ٧ آلاف عام، وتكتسب أهميتها التاريخية من التزامن مع بدء الانقلاب الصيفى، الذي يحدث يوم ٢١ يونيو كل عام، وكانت قديمًا تُستخدم لتحديد بداية الانقلاب الصيفى وتوقيت سقوط الأمطار منذ آلاف السنين، مطالبا الدولة باستغلال هذا الأثر الهام من خلال تسليط الضوء عليه لجذب السياحية العالمية، على غرار ما نجحت فيه إنجلترا فى الدائرة الحجرية المكتشفة حديثا والتي يصل عمرها إلى 4000 عام، كاحد أشهر المواقع الأثرية والتي تجذب ما يقرب من 3 ملايين سائح سنويا.

من جهته دعا عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان، إلى إنشاء متحف للفلك بأسوان ، تتبناه الدولة، على ان يضم كافة القطع الأثرية الهامة التي تدل على براعة المصري القديم في علم الفلك ، من بينها الساعة الحجرية ، وموقع مدار خط السرطان الذي يفصل العالم والمتواجد في منطقة أسوان على وجة التحديد.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز