عاجل
الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
قادرون باختلاف ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

إحدى بطلات قادرون باختلاف

ليلى محمد صالح: ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من بناء الإنسان وإنقاذ الوطن

ليلى محمد صالح
ليلى محمد صالح

يُحيي الشعب المصري في 30 يونيو من كل عام ذكرى الثورة المجيدة التي اندلعت عام 2013، والتي مثلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة مصر الحديثة.



 

جاءت ثورة 30 يونيو نتيجةً لتراكم العديد من الأزمات على مختلف الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إبان فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي تميزت بسيطرتها على مؤسسات الدولة، وفِي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، وفشلها في تحقيق أي من وعودها الانتخابية، مع تفاقم الأزمات بشكل كبير.

وبمشاركة ملايين المصريين من مختلف الفئات والاتجاهات في ثورة 30 يونيو، الذين طالبوا بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، وإعادة بناء الدولة المصرية على أسس ديمقراطية حقيقية؛ أدت ثورة 30 يونيو إلى عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، وتعيين المستشار عدلي منصور رئيسًا لمصر لمدة سنة؛ لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.. وفِي عام 2014، تم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية.

وإحدى الفئات التي لعبت دورًا مهمًا في ثورة 30 يونيو ذوو الهمم الذين ساهموا في تحقيق العديد من الإنجازات بعد الثورة. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه هذه الفئة، وهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصولهم على حقوقهم الكاملة ودمجهم في المجتمع.

ليلى محمد صالح- إحدى بطلات "قادرون باختلاف"- ترى أن ثورة 30 يونيو حققت العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، منها:

فعلى صعيد الاستقرار السياسي والأمني تمكنت الدولة المصرية من استعادة الاستقرار السياسي والأمني، بعد سنوات من الاضطرابات والفوضى، كما حققت الدولة نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، خاصةً في شبه جزيرة سيناء.

أما في ملف التنمية الاقتصادية فتشير ليلى إلى أن مصر شهدت نهضة اقتصادية كبيرة خلال السنوات الماضية، تمثلت في تحسين البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة، بجانب اتخاذ العديد من الإجراءات لتحسين كفاءة الجهاز الإداري للدولة، ومكافحة الفساد.

وتؤكد بطلة "قادرون باختلاف" أن التعليم والصحة من أهم الملفات التي شهدت إصلاحات بعد ثورة 30 يونيو، فتم إصلاح منظومة التعليم والصحة، وتوفير خدمات أفضل للمواطنين. أما عن دور ذوي الهمم في ثورة 30 يونيو، فقد كانت مشاركتهم فاعلة، حيث خرج ذوو الهمم إلى ميدان التحرير والميادين الأخرى للمشاركة في الاحتجاجات والمطالبة بالتغيير، كما نظموا العديد من الفعاليات والأنشطة للتعبير عن آرائهم ودعم الثورة، إضافة إلى أنهم استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بقضيتهم وحشد الدعم الشعبي.

وتعرب ليلى محمد صالح- إحدى بطلات "قادرون باختلاف"- عن أن ذوي الهمم استطاعوا لفت انتباه الرأي العام إلى قضاياهم وتحدياتهم، بجانب أنهم ساهموا في تغيير الصورة النمطية عنهم في المجتمع، وعززوا من شعورهم بالمواطنة والمساواة.

وتشير ليلى إلى أن من أهم الإنجازات بعد الثورة إدراج العديد من حقوق ذوي الهمم في دستور 2014، وكذلك صدر قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018، الذي تضمن العديد من المكاسب والامتيازات لهذه الفئة، وأيضًا إنشاء العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بشؤون ذوي الهمم، كما زادت فرص التعليم والتوظيف المتاحة لذوي الهمم.

أما عن أبرز التحديات المتبقية والمطالب والاحتياجات التي يريدها ذوو الهمم فتوضح بطلة "قادرون باختلاف" أنه لا يزال هناك بعض العقبات التي تواجه ذوي الهمم في حياتهم اليومية، كنقص فرص العمل المناسبة وعدم وجود بنية تحتية ملائمة.

إضافة إلى وجود حاجة إلى المزيد من العمل لرفع مستوى الوعي بقضايا ذوي الهمم في المجتمع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز