عاجل| حكومة الاحتلال تنهار.. إستقالة جانتس وانسحاب معسكر الدولة

بعد تأجيل لمدة يوم إثر العملية مجزرة النصيرات في قطاع غزة ، أعلن رئيس معسكر الدولة وعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس، مساء اليوم الأحد، انسحاب فصيل معسكر الدولة من الائتلاف وحله تشكيل حكومة الطوارئ – بعد حوالي ثمانية أشهر من تشكيلها عقب هجوم  طوفان الأقصى  يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

"بعد أشهر من طوفان الأقصى أكتوبر، تغير الوضع في الكيان الصهيوني وفي غرفة صنع القرار. نتنياهو وشركاؤه حولوا الوحدة إلى صرخة عاطفية - دون أي غطاء في الواقع، هاجم جانتس، "القرارات الاستراتيجية القاتلة تُقابل" بتردد ومماطلة لاعتبارات سياسية". 

 

وأضاف: "نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو نصر حقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ولكن بقلب كامل".

 

ودعا في وقت لاحق إلى تقديم موعد الانتخابات وإنشاء لجنة تحقيق حكومية: "في الخريف، عام الكارثة، يجب أن تكون هناك انتخابات ستؤدي في النهاية إلى تشكيل حكومة تفوز بثقة الشعب" وأن نكون قادرين على مواجهة التحديات، أدعو نتنياهو إلى تحديد موعد متفق عليه للانتخابات.

 

بعد تأجيل لمدة يوم إثر العملية مجزرة النصيرات في قطاع غزة ، أعلن رئيس معسكر الدولة وعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس، مساء اليوم الأحد، انسحاب فصيل معسكر الدولة من الائتلاف وحله تشكيل حكومة الطوارئ – بعد حوالي ثمانية أشهر من تشكيلها عقب هجوم  طوفان الأقصى  يوم 7 أكتوبر الماضي.

وفي وقت لاحق توجه مباشرة إلى وزير الدفاع يوآف جالانت ودعاه إلى "فعل الشيء الصحيح".

 

 وقال: "أود أن أخاطب شخصيا وزير الدفاع يوآف، لقد عرفنا بعضنا البعض منذ سنوات عديدة، حتى عندما كانت هناك توترات بيننا، كنت دائما احترمك وأقدرك. في هذه الحرب - تعلمت أن أقدر لك المزيد، أنت قائد شجاع وحازم، وقبل كل شيء - وطني. هذه القيادة والشجاعة لا تعني فقط ما هو صواب، بل تفعل ما هو صواب.

 

وردا على الانتقادات التي وجهت إليه بعد ارتباطه بنتنياهو، قال: "هناك من يقول إننا ساعدنا نتنياهو عندما دخلنا الحكومة - ليس هو القضية - بل دولة إسرائيل. أعرف، يقولون". إنني لست محتالًا وبغيضًا وغير مقيد مثل خصومي، صحيح، لكن يمكنني أن أؤكد لك شيئًا واحدًا - أنا مستعد للموت من أجل أطفالك.

 

وقال أيضاً: "الأهالي الذين يجلسون في المنزل يعرفون ذلك. أهالي المختطفين الذين دخلوا قلبي وبيتي يعرفون أنني سأحتضنهم وسأكون بجانبهم دائماً - في خوف وحزن وبعون الله". وبفرح أيضًا أقول هذا بوضوح: أنا وأصدقائي سنقف دائمًا عندما يحتاجنا الوطن بأي ثمن سياسي، ودون خوف مما سيقولونه، خاطرت بحياتي من أجل الوطن في مواجهة العشرات من نيران المقاومة الفلسطينية في بعض الأحيان - مخاطرة سياسية، لن تنعكس حياتي، ولن يتم تحديد طريقي".