عاجل
الإثنين 8 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس اتحاد عمال مصر يشهد بدء جلسات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي

جانب من جلسة المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي لمناقشة قانون العمل
جانب من جلسة المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي لمناقشة قانون العمل

شهد محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للبترول بدء جلسات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لمناقشة مشروع قانون العمل لتجسيد رؤية «الجمهورية الجديدة » بترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين ثلاثية العمل«حكومة وأصحاب وأعمال وعمال».



 

بحضور ممثلي أصحاب الأعمال، والعمال، والجهات والوزارات الُمختصة، لمناقشة مشروع قانون العمل.

 

وبدأ اللقاء بعرض توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية عيد العمال مطلع الشهر الجاري "مايو 2024" بـ"سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي ودعوة مجلس النواب الموقر لسرعة مناقشة مشروع القانون في أقرب وقت ممكن تمهيداً لإصداره".

وأفاد رئيس اتحاد عمال مصر أن هذا «الحوار» في مجال العمل يُجسد ثقافة «الجمهورية الجديدة»، بترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين ثلاثية العمل «حكومة وأصحاب وأعمال وعمال» وناقش المُجتمعون ملف التدريب المهني في التشريع، ومستويات اختبارات مزاولة المهنة، وقياس مستوى المهارة.

وأكد جبرأن بأن لديه رؤية بدأ تنفيذها بالفعل بشأن تطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص، وكل شركاء العمل والتنمية، وإطلاقها مشروع "مهني 2030" لتنمية المهارات على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.

كما اتفق المجتمعون على أهمية صياغة بيئة عمل لائقة تتوفر فيها كل وسائل وثقافة السلامة والصحة المهنية، وعلاقات العمل المُتوازنة، لصالح العامل وصاحب العمل "طرفي العملية الإنتاجية».

ووجه حسن شحاتة وزير العمل، المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، بسرعة الانتهاء من مناقشة مواد مشروع قانون العمل، تمهيدًا لعرضه على البرلمان، لمُناقشته، وإصداره بهدف تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الاستثمار.. جاء ذلك خلال رئاسة الوزير شحاتة أول جلسة من جلسات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، المُنعقدة بديوان عام «الوزارة».

وكما قدم المُستشار القانوني لوزارة العمل إيهاب عبدالعاطى عرضًا سريعًا لملامح المشروع الذي يتكون من 267 مادة، وتأكيده على أهمية هذا التشريع الذي يُطبق على كل من يعمل بأجر في مصر، وحرص الدولة على أن يُراعي التوزان في علاقات العمل، وجذب الاستثمار، ويُشجع على الاستثمار، ويتماشى مع معايير العمل الدولية، وكافة المُتغيرات، والتحديات التي تواجه ملف العمل.. وليُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم "12" لسـنة 2003.

وأوضح المستشار القانوني أن هذا «المشروع» المطروح للنقاش يتضمن أبوابًا خاصة بمواد الإصدار والأحكام العامة، والتعريفات، والتدريب والتشغيل، وعلاقات العمل الفردية والجماعية، والسلامة والصحة المهنية، وتفتيش العمل والعقوبات، وغيرها من المواد التي تخص تنظيم علاقات العمل، ومن جميع محاورها.

يجدر بالذكر هنا أن المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، تأسس بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 799 لسنة 2018 ، ليختص برسم السياسات القومية لتعزيز الحوار بين طرفى العملية الإنتاجية، وخلق بيئة مُحفزة على التشاور، والمُشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل، والتنظيم النقابي، والقوانين ذات الصلة، وإبداء الرأي في اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها، وبناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية، وتَبنّي إجراءات لمُساعدة ودعم مشروعات اقتصادية تعمل على توفير فرص عمل مناسبة.

ويرأس وزير العمل، المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، ويضم في عضويته كلًا من أعضاء مُمثلي الوزارات التالية بحيث لا يقل المستوى الوظيفي لكل منهم عن الدرجة العالية، وهي وزارات:

التضامن الاجتماعي، والاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والعدل، والعمل، وشؤون مجلس النواب، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام.

وشمل قرار التأسيس، إضافة أعضاء يمثلون أصحاب الأعمال والعمال «6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية، و6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية».

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز