"الوطنية للصحافة" تكرم رؤساء مجالس الإدارات والتحرير السابقين

في تقليد جديد ويعد الأول من نوعه نظمت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، احتفالية لتكريم رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء التحرير السابقين والذين شملتهم حركة التغييرات الصحفية الأخيرة.

حضر الاحتفالية د. أحمد مختار، وكيل الهيئة، والمستشار عادل بريك المستشار القانوني للهيئة، ووليد عبد العزيز، وسامح عبدالله، عضوا الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، وكذا مدحت لاشين المستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الإصدارات الصحفية القومية.

في بداية الاحتفالية، رحب المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، بالحضور، وأشاد بما قدمه رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير السابقين من جهد كبير ومتميز خلال فترة توليهم المسؤولية. 

 

وأشار إلى أن هذه الاحتفالية بمثابة تقليد جديد من الهيئة الوطنية للصحافة لكل من أدى دوره وتحمل المسؤولية، وأكد أن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، وأن الزملاء الذين غادروا أماكنهم أدوا واجبهم وحافظوا على مؤسساتهم في فترات صعبة جدا، وكان من الواجب والضروري شكرهم، وهذا التقليد الجديد سيستمر، فضلا عن تكريم يليق بهم في مؤسساتهم.

الشوربجي: عبرنا تحديات صعبة.. والصحافة القومية ستبقى قوية ⁠

كما أشار رئيس الهيئة إلى عقد اجتماع مع رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الجدد، وتم التأكيد على أهمية التواصل والتنسيق والاستفادة من القيادات الصحفية التي شملتها التغييرات الصحفية، حيث يمتلكون خبرات كبيرة يجب الاستفادة بها في مختلف مواقع المسؤولية، قائلا: هم رجال دولة يعملون تحت اي ظروف ولا يحتاجون مسميات وظيفية لخدمة مؤسساتهم، ليكونوا كتفا بكتف دعما ومساندة للدماء الجديدة التي تم ضخها بالمؤسسات. 

وأشار الشوربجي إلى أنه في عام ٢٠٢٠ ومع بداية توليه المسؤولية رئيساً للهيئة الوطنية تم اقتحام جميع الملفات الصعبة والشائكة بالمؤسسات وحققنا نجاحات رغم تحديات صعبة جدا، وخاصة بالتزامن مع جائحة كورونا بموجاتها المتتالية  مرورا  بالحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها السلبية وغيرها من أزمات عالمية فرضت تحديات غير مسبوقة على الصحافة القومية، وبذل خلالها الزملاء ممن تحملوا المسؤولية حينها كل الجهد للعبور بمؤسساتهم إلى بر الأمان.

 

ووجه رئيس الهيئة حديثه للزملاء الجدد قائلا: التواصل مهم جدا ليس بين القيادات السابقة والحالية فحسب ولكن بين المؤسسات وبعضها البعض زيارة ولتحقيق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتعامل مع التحديات الإدارية والتحريرية. 

الاستفادة بخبرات القيادات الصحفية.. وكل الدعم والمساندة للزملاء الجدد

وأضاف: إننا نحتاج منكم عملا وجهدا مكثفا ومميزا يليق بعراقة وتاريخ مؤسساتكم وإننا سنعمل سويا وليس في جزر منعزلة، مشيداً بالروح والإيجابية في المؤسسات. 

وأشاد الزملاء المكرمون بهذا التقليد الجديد الذي يرسخ لمرحلة جديدة من التعاون بين الزملاء، ووجهوا الشكر للمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على هذه المبادرة الكريمة التي تضيف الكثير للجماعة الصحفية، وأكدوا استعدادهم الكامل لخدمة مؤسساتهم في مختلف مواقع المسؤولية وتقديم كل الدعم والمساندة للزملاء الجدد لمواجهة أي تحديات أو صعوبات.

وخلال الاحتفالية أشاد رؤساء مجالس الإدارات والتحرير الجدد بهذا التقليد الجديد وبالروح الإيجابية بين الزملاء والتعاون من اجل صالح المؤسسات وبدعم الهيئة الوطنية للصحافة لكل جهد يبذل يستهدف صالح الصحافة المصرية والزملاء، مؤكدين الحرص على الاستفادة من خبرات الزملاء السابقين في مختلف مواقع المسؤولية، كما اكدوا الحرص على بذل كافة الجهود للارتقاء بالأوضاع في مؤسساتهم، والبناء على ما تم من جهد ونجاح خلال الفترة الماضية. 

 

وخلال الاحتفالية تم إهداء دروع تكريم من الهيئة للزملاء، عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، وأحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، وإياد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر السابق، وعلي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، وسعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع، وأحمد مصطفى عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام السابق، وأحمد باشا رئيس تحرير جريدة روزاليوسف السابق، وخالد ميري رئيس تحرير الأخبار السابق، وعبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية السابق، وعمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم السابق، ومحمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم السابق، وعبدالنبي الشحات رئيس تحرير بوابة الجمهورية، وخالد ناجح رئيس تحرير بوابة دار الهلال السابق.