عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تاريخ مكافحة الدرن بمصر في مؤتمر وطني يعرض الوضع الراهن

مؤتمر اليوم العالمي للدرن
مؤتمر اليوم العالمي للدرن

احتفل البرنامج القومي لمكافحة الدرن، بوزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للمرض، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، وكل الخبراء والمتخصصين في هذا المجال في مصر، وعلى رأسهم جمعية مكافحة أمراص الصدر والدرن بالقاهرة، ومن المنظمات الدولية الصحة العالمية، والهجرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة التعاون الدولي اليابانية.



 

وعرض د. وجدي أمين، مدير إدارة الصدر بوزارة الصحة، مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن، أن المرض كان يسمى قديما الاستهلاك، ثم السل، ثم الطاعون الأبيض، ووجدت دلائله منذ قبل الميلاد، حيث وجدت في المومياوات الخاصة بهم، وحديثا آخر 250 سنة تم تشخيصه في عدة أشكال وأسماء، وصدت فكرة أول مصحة علاج الدرن في مصر عام 1901، من خلال البارون "يوهان كلوب"، والذي أنشأ فندق سماه الحياه في حلوان، ووهبه للدولة كمشفى للدرن.

 

وتم إنشاء أول مستوصفين لعلاج الدرن في السبتية بالقاهرة والثاني في المنصورة عام 1929.

 

وفي عام 1936 أنشأت وزارة الصحة المصرية، بمرسوم من الملك أحمد فؤاد الأول، وتم البدء في إنشاء مستشفى صدر العباسية وقتها وافتتحت عام 1938.

 

وواصل أمين: عام 1952 كان في مصر 25 مستوصفا و 22 مستشفى صدر، وفي عام 1970 وصلت إلى 88 مستوصف و 40 مستشفى صدر في مصر، وبدأ العلاج المنزلي لمرضى الدرن في 1953، وفي 1962 تولى المهندس النبوي المهندس حقيبة وزارة الصحة وأنشأت في عهده أغلب مستشفيات الصدر المصرية، ثم أنشأت مراكز لتأهيل مرضى الدرن بالمحافظات، حيث كان يتسبب في إعاقة المريض في حالات كثيرة.

 

وتشكلت اللجنة القومية لمكافحة الدرن عام 1997 في عهد د. اسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، وافتتح المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن عام 2001، وبدأت مصر في تجربة علاج الدرن المقاوم للأدوية مع 75 مريضا عام 2004، ووصلت الآن بنسب نجاح 70%.

 

وفي 2008 تم افتتاح القسم الثاني للدرن المقاوم للأدوية في مستشفى صدر المعمورة، ثم تم التوسع في الوسائل التشخيصية والعلاجية في عهد د. عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، وبدأت ب 9 أجهزة وصلت الآن إلى 49 جهازا.

 

وشاركت مصر في الاجتماع الرئاسي الفئه المستوى بالأمم المتحدة عن مكافحة الدرن، وأثنت منظمة الصحة العالمية على جهود مص في مكافحة الدرن، كما شاركت مصر في مواجهة جائحة كورونا من خلال مستشفيات الصدر، ويتم استكمال تطوير مستشفيات الصدر، وتحديث 8 وحدات مناظير شعبية.

 

وفي عام 2023 تم إعداد خريطة وبائية لمرض الدرن، وذلك للعمل عليها عند تحديث الخريطة الصحية المصرية 2030.

 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز