"الصحفيين الفلسطينيين": الاحتلال يغلق ويصادر 8 مطابع إعلامية منذ 7 أكتوبر

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الثلاثاء، "استمرار حالة الانفلات والإرهاب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الحالة الإعلامية الفلسطينية دون أي استثناء كجزء من استهداف الشعب الفلسطيني في عدوانه الظالم".

 

ففي بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، جاء: "إن التدمير الممنهج للمؤسسات الإعلامية يتواصل من قبل جيش الاحتلال، الذي بات يستهدف المطابع الفلسطينية المرخصة من قبل وزارة الإعلام الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية".

 

وذكر البيان: أن لجنة الحريات رصدت ووثقت استهداف جيش الاحتلال بالاقتحام والمصادرة والسرقة والتدمير منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر العديد من المطابع وهي:

 

بتاريخ 6/11/2023 صادرت قوات الاحتلال طابعتين، وثلاثة حواسيب من مطبعة مكتبة "بانوراما" في الخليل وأعلنت قرار عسكري بإغلاقها دون تحديد سقف زمني.

 

بتاريخ 22/10/2023 صادرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاث طابعات من الحجم الكبيرة وأربع طابعات ملونة وثمانية أجهزة حاسوب. من مكتبة الإسراء في شارع جامعة الخليل بمدينة الخليل.

 

بتاريخ 6/11/2023 صادرت قوات الاحتلال 15 ماكينة طباعة من مطبعة أنسام في مدينة الخليل وصادرت وحطمت كل محتوياتها وأعلنت إغلاق المطبعة بقرار عسكري دون تحديد سقف زمني للإغلاق.

 

بتاريخ 6/11/2023 صادرت قوات الاحتلال محتويات مطبعة "انفنتي" في مدينة الخليل وأعلنت عنها مغلقة بقرار عسكري.

 

بتاريخ 5/12/2023 صادرت قوات الاحتلال كافة محتويات مطبعة زينة بمدينة الدوحة جنوب بيت لحم وحطمت محتوياتها وأعلنت إغلاقها بقرار عسكري دون تحديد سقف زمني.

 

بتاريخ 5/12/2023 صادرت قوات الاحتلال كافة محتويات مطبعة الصخرة بمدينة الدوحة جنوب بيت لحم وحطمت محتوياتها، وأعلنت إغلاقها بقرار عسكري دون تحديد سقف زمني.

بتاريخ 6/12/2023 صادرت قوات الاحتلال جميع محتويات مطبعة حلحول الواقعة بمدينة حلحول شمال وأعلنت إغلاقها لمدة ستة أشهر بقرار عسكري.

 

بتاريخ 7/12/2023 صادرت قوات الاحتلال مطبعة "روكت" للدعاية والإعلان في مدينة رام الله لصاحبها الأسير أشرف البرغوثي وأعلنت إغلاقها دون تحديد سقف زمني للإغلاق.

 

وعقب رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام ان الاحتلال يستخدم سياسة لصوصية لتدمير كافة الممتلكات الاعلامية وسرقتها وإيقاع أكبر ضرر منوها ان قوات الاحتلال رفضت تسليم أصحاب المطابع أي كتاب أو وثيقة بالمطابع والمحتويات المصادرة في تشريع واضح للسطو والسرقة دون حتى وثيقة أو قرار من محكمة صورية احتلالية في حين تعمد الجيش تحطيم الاجهزة والمحتويات.

 

وقدر اللحام قيمة الخسائر للمطابع المذكورة بشكل أولي بنحو مليون دولار أميركي.