عاجل
السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نقيب الصحفيين الفلسطينيين: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 12 صحفيًا 

نقيب الصحفيين الفلسطينيين
نقيب الصحفيين الفلسطينيين

ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين، بقصف الاحتلال الصهيوني إلى 12 شهيدًا بقطاع غزة وإصابة 20 آخرين، فيما فقد آثر اثنين حتى الآن.



 

وأعلن ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، استشهاد الزميل الإعلامي في فضائية الأقصى عصام بهار وزوجته خلال قصف الاحتلال لمنزل وإصابة عدد من أفراد عائلته، مساء اليوم.

 

وكانت نقابة الصحفيين أعلنت تقرير صباح اليوم باجمالي الشهداء والمصابين، صادر عن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أفاد أنه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة 7 أكتوبر الجاري، تم رصد استشهاد 11 من الصحفيين الفلسطينيين بصواريخ طائرات الاحتلال الاسرائيلي، و20 مصابًا، فيما فقد اثنين من الصحفيين، لم يتوصل لمصيرهما حتى الآن، فيما تعرض الصحفيون في الضفة والقدس لعشرات الانتهاكات من جيش الاحتلال.

 

واستعرض بيان النقابة توثيقا للاستهداف الصحفيين منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة حتى مساء الأحد 15 أكتوبر، وأشار إلى التصعيد العنيف في استهداف الصحفيين الفلسطينيين.

  أسماء الشهداء:

1. احمد شهاب معد برامج في اذاعة صوت الاسرى.

 2. المصور الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة.

3. المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر.

4. الصحفي هشام النواجحة مصور وكالة "خبر”.

5. المصور الصحفي إبراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.

6. الصحفي سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة.

7. الصحفي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا.

8. الصحفي الحر أسعد شملخ.

9. الصحفي محمد أبو رزق مصور وكالة خبر.

10. الصحفية الحرة سلام ميمة التي تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاث أيام على تدمير منزلها.

11. الصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الاقصى.  

صحفيون مفقودة آثارهم:  1. المصور الصحفي نضال الوحيدي الذي يعمل منتجا مع فضائية النجاح.

2. الصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الاعلامية إصابات خطيرة وقصف لمنازل الصحفيين على رؤوس ساكنيها، فقد تم رصد أكثر من 20 اصابة كانت الأعنف في قطاع غزة، وبعد الإعلان عن قصف حوالي 20 منزلا للصحفيين بشكل كامل والبعض بشكل جزئي.

اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدا جديداً عي قصف منازل عدد من الصحفيين على رؤوس ساكنيهم مما أدى إلى إصابة واستشهاد أفراد عائلاتهم عرف منهم استشهاد زوجة الصحفي سامح مراد "وهو صحفي حر وعمل في هذه الأيام مع العربية فترة العدوان" وإصابة باقي أسرته باستهداف النازحين الذين خرجوا تجاه خانيونس، ومنزل الصحفي مثنى النجار واصابة واستشهاد افراد من عائلته وغيره من الصحفيين الذين فجعوا بفقدان منازلهم وعائلاهم.  

 

تدمير مكاتب الصحفيين: تم تدمير حوالي 50 مقرًا ومركزًا لمؤسسات إعلامية نتيجة القصف منها: شبكة الاقصى الاعلامية، وكالة معا الاخبارية، وكالة سوا، وكالة شهاب، صحيفة القدس، إذاعة بلدنا، اذاعة زمن، وكالة الوطنية، وكالة خبر، صحيفة الايام، شركة إيفينت للخدمات الإعلامية، مؤسسة فضل شناعة، إذاعة القرآن الكريم، وكالة شمس نيوز، مكتب وكالة APA، مكتب شبكة الجزيرة، تلفزيون فلسطين، مكتب الوكالة "الفرنسية"      

 

الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس: فيما أصيب العديد من الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وتعرضت الطواقم للضرب والاحتجاز والمنع من التغطية وإطلاق النار باتجاهها.

حيث سجلت 10 حالات من إطلاق النار أخرها استهدف الصحفيين يزن حمايل ووهاج بني مفلح بيتا، إضافة إلى اعتقال 4 صحفيين عبد الناصر اللحام وصبري جبر ومعاذ عمارنة ومصطفى الخواجا عقب مداهمة منازلهم، كما سجلت 22 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل و10 اعتداءات بالضرب و7 حالات من مصادرة وتحطيم معدات للصحفيين بالإضافة إلى تشويش واختراق بث قناة الرابعة، كما تم وقف بث قناة الأقصى عن القمر الصناعي Eutelsatاستجابة لضغوط الاحتلال.

 

أما في القدس فقد قام الجيش الاسرائيلي باعتقال 32 مواطناً خرجوا للتضامن من غزة، الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين تمتد إلى لبنان، ولم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، بل امتد ليصل لبنان حيث تم اعلان استشهاد الصحفي في وكالة رويترز عصام عبد الله وإصابة خمسة صحفيين من قنوات الجزيرة ورويترز ووكالة فرانس برس في قصف إسرائيلي جنوب لبنان.

 

 تهديد الصحفيين: وتجدر الإشارة إلى تعرض العديد من الصحفيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعي كما حدث مع الصحفي مثنى النجار من غزة وكذلك الصحفي محمد تركمان في الضفة الغربية عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التي تطالب بتصفية الصحفيين ووصفهم بالمخربين والارهابين، كما تم رصد تهديد مذيع قناة العربي على الهواء مباشرة من قبل مستوطن مسلح.

 

وفي الساعات الأخيرة من يوم الأحد الكهرباء والنت خارج نطاق الخدمة مما يعني انه الصحفيين الفلسطينيين في غزه أصبحوا غير قادرين على التصوير والتوثيق وارسال موادهم الاعلامية لنشرها.   أنشطة الدعم والتضامن: وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الصحفيون الفلسطينيون وإبقاء النقابة على تواصلها مع الاتحادات والمؤسسات الصديقة عن طريق البيانات والتقارير المحدثة، وصل النقابة العديد من رسائل وبيانات الدعم والأنشطة التضامنية التي حظيت بمشاركة شعبية وواسعة لدعم الصحفيين الفلسطينيين، أبرزها كان من اتحادات الصحفيين في مصر وبريطانيا وتونس وسوريا ولبنان والأردن والمغرب وأوغندا وكندا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة واسبانيا وبلجيكا واتحاد صحفيين أمريكا اللاتينية والكاريبي واتحاد صحفيي أفريقيا.

 

مما كان له الأثر العظيم في دعم الصحفيين وبث الأمل في نفوسهم في هذه الظروف الصعبة. وفي هذا السياق وجهت النقابة رسالة إلى الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة حث جميع وسائل الاعلام العاملة ضمن مظلة أعضائه بالالتزام بأخلاقيات ومبادئ مهنة الصحافة وتوخي الدقة في تغطية الاخبار وعدم التحيز لأي من الأطراف، بل العمل على نقل الحقيقة بحيادية وذلك لتجنب المزيد من المجازر بحق الأبرياء.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز