انطلاق الملتقى العلمي الثاني لقسم المجالات بكلية الخدمة الاجتماعية في حلوان
سارة هليل
تحت رعاية الدكتور السيد إبراهيم قنديل رئيس جامعة حلوان، وريادة الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، أطلقت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، الملتقى العلمي الثاني بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية احتفالاً باليوم العالمي وشهر الخدمة الاجتماعية 2023 بعنوان "الخدمة الاجتماعية بين احترام التنوع وتجاوز العقبات في ضوء رؤية مصر 2030" بقاعة أ.د حسن حسني بمقر جامعة حلوان.
وقدم الباحثون العديد من البحوث وأوراق العمل التي وصل عددها إلى “19” بحثا وورقة علمية غطت محاور الملتقى من أجل النهوض بالمستوى المعرفي والعلمي، ومن أجل تحقيق الرقي والتقدم في مجالات الخدمة الاجتماعية وفتح آفاق بحثية جديدة، وتعزيز أواصر التعاون والتعارف العلمي وخلق منصة معرفية حوارية راقية بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الممارسة المهنية تؤكد احترام وتعزيز التنوع، وتسعى إلى تجاوز العقبات التي تواجه الممارسة المهنية في مجالات الخدمة الاجتماعية.
وأفاد الدكتور زغلول عباس حسنين، عميد كلية الخدمة الاجتماعية أن القائمين بتنظيم الملتقى وفقوا في اختيار موضوع الملتقي لأنه يجب التحدث دائماً عن رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، كما أشاد بالبحوث وأوراق العمل التي تم تناولها في الملتقى لأنها تتناول قضايا يجب علينا أن نواجهها، وتحظى باهتمام المتخصصين والمسؤولين في مجتمعنا في الفترة الحالية.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن أحمد حسن جلاله، رئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية ورئيس الملتقي في افتتاح فعاليات هذا الملتقى بالتأكيد على أن إنعقاده جاء في إطار الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية والذي يحمل شعار (احترام التنوع من خلال العمل الاجتماعي المشترك)، على اعتبار أن مهنة الخدمة الاجتماعية تعتبر قوة كبيرة للمطالبة باحترام التنوع والدفاع عنه من خلال أساليب العمل الاجتماعي المشترك، ولطالما كانت حماية وتعزيز التنوع هدفاً رئيسياً للخدمة الاجتماعية، حيث يعمل الأخصائيون الاجتماعيون في بيئات مختلفة ويعملون على مساعدة الأفراد والمجتمعات في إدارة المخاطر والتحديات المختلفة انطلاقاً من رؤية مصر 2030.
وأشار جلاله أننا في الملتقي الثاني لقسم مجالات الخدمة الاجتماعية نحتفل بشهر الخدمة الاجتماعية والذي يحمل شعار (الخدمة الاجتماعية تتجاوز العقبات)، لندعوا بأن تكون الخدمة الاجتماعية هي الخطوة الأولى في كسر العقبات والحواجز التي تحيل دون وجودنا على مسافة قريبة من حل مشكلاتنا الأكاديمية والمهنية، وأن نحتفل بما قدمناه من إنجازات ضمن عملنا من ممارسات على المستوى الأكاديمي والواقع الميداني، وأن ندرك كم لوجودنا في المجتمع من أهمية.
وقال الدكتور عبد الرحمن صوفي عثمان أستاذ بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية ومقرر الملتقي أن أهداف هذا الملتقى تحددت في عدة نقاط وهي تعزيز الممارسات المميزة والحقيقة في المجتمع، احترام التنوع، تحديد أساليب احترام التنوع بين فئات العمل المهني، تحديد متطلبات احترام التنوع وتقبل الآخرين، تحديد الأساليب العلمية والفعلية لتجنب الصعاب التي تواجه مهنة الخدمة الاجتماعية في المجالات المختلفة، تحديد وسائل جذب المزيد من ممارسات العمل المهني وإيجاد سبل التعاون بينها لتفعيل الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المصري.
ولقد انتهت فاعليات الملتقي بتكريم مقدمي البحوث والأوراق العلمية والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين وطلاب البكالوريوس والدراسات العليا والاخصائيين الاجتماعيين بمؤسسات المجتمع وأعضاء اللجنة التنظيمية للملتقي، وفي النهاية تم عرض توصيات الملتقى.