عاجل
الأربعاء 1 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. التفاصيل الكاملة لاختراق إسرائيل حزب الله طوال سنوات

حزب الله
حزب الله

أجرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تحقيقًا واسع النطاق كشف عن تفاصيل عمليات المخابرات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود ضد جماعة حزب الله الإرهابية. 



 

وبناء على لقاءات مع أكثر من عشرين مسؤولا سابقا وحاليا من إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا، أصبح من الواضح أن الموساد قد توغل بعمق في هياكل الحزب اللبناني، وألحق به أضرارا كبيرة.

 

وبحسب التحقيق، قام عملاء الموساد بتجنيد أشخاص لتثبيت أجهزة تنصت في مخابئ حزب الله، ومراقبة تحركات القادة ومراقبة حياتهم الشخصية، بما في ذلك لقاءات المعاشرة الجنسية مع النساء.

 

وسمحت هذه العمليات لإسرائيل بالحصول على معلومات أساسية حول الأنشطة الداخلية للحزب الشيعي الموالي لإيران، والتي لعبت دورا حاسما في القضاء على العديد من قادته.

 

وجذبت عملية تفجير أجهزة اللاسلكي االتي جرت في سبتمبر اهتمامًا خاصًا. وقالت المصادر إن بعض مقاتلي حزب الله أرسلوا أجهزتهم إلى إيران لاختبارها، للاشتباه في أنها تحتوي على معدات تجسس. 

 

وخوفًا من أن تؤدي هذه الشكوك إلى عرقلة العملية، أقنعت المخابرات الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسماح بتدمير أجهزة الاتصالات اللاسلكية. 

 

وشكلت الانفجارات بداية سلسلة هجمات انتهت، بحسب محاوري الصحيفة، بتصفية زعيم حزب الله حسن نصر الله.

 

وعلى الرغم من النجاحات التي تحققت، يؤكد الخبراء أن التهديد الذي يشكله حزب الله لا يمكن القضاء عليه بشكل كامل.

 

وعلى الرغم من أن القيادة الحالية لحزب الله تتمتع بخبرة قتالية أقل من سابقتها، إلا أن أيديولوجية تدمير إسرائيل تظل الدافع الرئيسي لأنشطتها.

 

ويعود وجود حزب الله إلى حد كبير إلى الدعم المالي والعسكري من إيران، الأمر الذي يتطلب الحفاظ على حالة الحرب مع إسرائيل. 

 

وكما أشار العميد شمعون شابيرو، مؤلف كتاب «حزب الله: بين إيران ولبنان»، فإن الحزب سوف يعيد تسليح نفسه حتمًت ويستعيد مواقعه.

 

وقال "إنها مجرد مسألة وقت".

وفي هذه الأثناء، تواصل الاستخبارات الإسرائيلية العمل لمنع التهديدات الجديدة. 

 

وتؤكد المصادر أن حزب الله، بعد سلسلة من الخسائر، يمر بأصعب فترة في العقود الأخيرة، لكن لا يمكن استبعاد احتمال تصعيد الصراع بشكل كامل. 

 

وفي الوقت نفسه، يحذر المحللون من أن المجموعة المتعافية قد تصبح أكثر عدوانية في تصرفاتها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز