عاجل
الأربعاء 1 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. وثائق المخابرات السورية تكشف: نظام الأسد تجسس على الجميع

وثائق مخابراتيه
وثائق مخابراتيه

لم يبق في سوريا ركن ربما لم يتم التجسس عليه من قبل أجهزة مخابرات الرئيس السابق للنظام السوري بشار الأسد، من المدارس إلى المنازل وحتى العلاقات الرومانسية، وصولاً إلى المخبرين أنفسهم.



 

 

مراقبة حتى الطلاب في المدارس

 

وكشف تحليل وثائق استخباراتية سرية تم الكشف عنها مع سقوط النظام، أن أفرادًا من نفس العائلة، حتى في سوريا، كانوا يتجسسون على بعضهم البعض.

كما أظهرت الوثائق كيف تمت مراقبة حتى الطلاب في المدارس، وكيف "يخون" المعلمون طلابهم ويشهرون بهم، بحسب ما نقلته صحيفة "التايمز" البريطانية.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت آلاف الملفات، المكتوبة أو المطبوعة، بالتفصيل الطريقة التي تسلل بها النظام إلى الاحتجاجات منذ عام 2011، فضلاً عن الشبكة الواسعة من المخبرين.

 

 

كما أظهرت الوثائق مدى الشكوك التي عمت الأجهزة الأمنية السورية، حيث كانت تشتبه باستمرار في أن جواسيسها عملاء مزدوجون.

وكشفت وثائق استخباراتية لنظام الأسد تورطه في اغتيالات وتفجيرات لكسب الرأي العام تفاصيل يومية كما تم تسجيل التفاصيل اليومية المملة لآلاف الأشخاص المشبوهين.

 ومن خلال التنصت على الهواتف واختراق أجهزة الكمبيوتر وإرسال عملاء لمراقبة المشتبه بهم شخصيًا، جمعت الأجهزة الأمنية كمية هائلة من المعلومات، مملة أحيانًا وغير ذات صلة في أحيان أخرى.

وتضمنت المعلومات تفصيلاً لكل تفاصيل حياة الهدف، بداية من موقع المرآب الذي أصلحت فيه والدته سيارتها، وحتى آخر زيارة قام بها لأقاربه، مروراً بعدد المباني السكنية التي يملكها.

وكشفت وثائق سرية للمخابرات السورية مهمة العميل "موسى"، وعلاقته بإسرائيل، ولم يكن أحد في مأمن من أعين المخابرات، حتى الأطفال في المدارس. 

 

 

وفي الربيع الماضي، ألقي القبض على صبي يبلغ من العمر 12 عاماً من إحدى المدارس في حمص بعد أن "مزق ورقة تحمل صورة الرئيس"، بحسب تقرير التحقيق معه.

كما ذكر المحضر أن المعلمة عثرت على الورقة في سلة المهملات وأبلغت مفتش المدرسة، الذي قام بدوره بإبلاغ مركز الشرطة.

وبعد إطلاق سراحهم، تابعهم المخبرون من كل حدب وصوب، وتابعوا كل خطواتهم وحتى ما كتبوه على مواقع التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أنه منذ سقوط النظام السابق في الثامن من الشهر الجاري، تم فتح كافة السجون في البلاد، وتم إطلاق سراح آلاف المعتقلين.

 لكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت أنه لا يزال هناك ما لا يقل عن 112414 شخصًا في سوريا مصنفين في عداد المفقودين، على الرغم من إطلاق سراح آلاف المعتقلين في الأسابيع الأخيرة.

في حين يقدر عدد المفرج عنهم بنحو 24200 شخص.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز