![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
هيئة المستشفيات تنظم حلقة نقاشية لتنظيم عمل وحدات التغذية الإكلينيكية بوزارة الصحة
![حلقة نقاشية التغذية العلاجية](/UserFiles/News/2022/12/27/1044691.jpg?221227114114)
محمود جودة
نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حلقة نقاشية، لوضع مقترح لتنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية بالمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية، وحرصت الهيئة على حضور كافة المؤسسات والهيئات المعنية للحلقة النقاشية، والتي ترأسها أد. محمد فوزى السودة - رئيس الهيئة، وبحضور د. هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، وممثلين عن الهيئة العامة للتأمين الصحي، الهيئة العامة للرعايه الصحية، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ورئيس المجلس العلمي لزمالة التغذيه العلاجية، وممثلين عن النقابه العامة للأطباء، وكذلك المشاركة المتميزة لأساتذة واستشاري التغذية العلاجية بالقصر العيني وجامعة عين شمس وجامعة اسيوط، وأدارت النقاش أ.د جيهان فؤاد عميد المعهد القومي للتغذية التابع للهيئة.
يحظى تخصص التغذية العلاجية وعلم الغذاء بأهمية كبيرة على المستوى العالمي في الآونة الأخيرة، نظراً لزيادة الوعي الغذائي لدى الأفراد، حيث يرتكز بالأساس على بناء ثقافة التغذية السليمة للحصول على جسد صحي ومعافى.
وصرح د. محمد فوزي السودة - رئيس الهيئة، بأن الهيئة نظمت هذه الفعالية وبتمثيل من كل الجهات، نظرا لأهمية التغذية العلاجية ، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من خطة العلاج للمريض، وإهمالها قد يؤثر على استجابته للشفاء ، وهي قسم من الأقسام الطبية التطبيقية، التي تهدف إلى خلق نظام غذائي متوازن، يعمل على وقاية الشخص من التعرض لبعض الأمراض، مثل مرض السكر، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والسرطانات، وغيرها، فنظام التغذية العلاجية يهتم بمرحلة الغذاء بصورة كاملة وتهدف التغذية العلاجية إلى السيطرة والتحكم في سير الحالة المرضية (بجانب العلاج الطبي أو العلاج بالعقاقير) وبذلك تضمن تقدم الحالة الصحية وسرعة شفاء المريض.
وأضافت د. جيهان فؤاد، عميد المعهد القومي للتغذية، أن التغذية العلاجية السليمة ثبت دورها في علاج الأمراض من خلال السيطرة على الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض ، لذا من الضروري أن تكون مسؤولية فريق متكامل مكون من صيدلي درس التغذية العلاجية وأخصائي التغذية والتمريض ، مع التركيز على دور كل أفراد الفريق الطبي تبعا للمرجعيات العالمية ، مما سيساعد في الإقلال من أو منع حدوث مضاعفات للمرض ، وتقصير فترة النقاهة وبذلك تقليل فترة بقاء المريض بالمستشفى ، وعدم حدوث أي أعراض سوء تغذية كمضاعفة من مضاعفات المرض.
ومن خلال ما سبق تتضح الحاجه الملحة إلى أهمية تنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية بجميع الجهات المقدمة للخدمة الطبية.