الرئيس السيسي: الماء والغذاء أمن قومي يتطلب إرادة سياسية لصياغة أطر تعاون الشركاء في الانهار
بوابة روزاليوسف
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في جلسة تعزيز الأمن المائي وتعزيز المنظمة المائية بالقمة الأمريكية الإفريقية المنعقدة في واشنطن، على أن الأمنين الغذائي والمائي متلازمان بما لا شك فيه.
ربما يعجبك
وأضاف الرئيس: تنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن.
وذلك في إشارة إلى قضية سد النهضة، وتجديد الرئيس تأكيده خلال لقاءات عده على هامش القمة أن مصر تتمسك بحقها التاريخي في مياه النهر دون نقصان لقطرة واحدة، وبما لا يتنافي مع حق الآخر في التنمية، داعيًا إلى اخلاص النية في التعاون للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سنوات ملء خزان السد وضوابطه بما لا يلحق أي ضرر بمصر.
وقال الرئيس السيسي في كلمته: أن تحقيق الأمن الغذائي يرتبط بجهود التكيّف المناخي، وأود هنا الإشارة إلى النقاط التالية من مخرجات قمة المناخ التي استضافتها مصر.
وأوضح الرئيس: فقد أطلقت مصر عدداً من المبادرات في مجال تمويل التكيف، ومنها إنشاء مركز القاهرة للتعلم والتميز حول التكيف والصمود بالتعاون مع الجانب الأمريكي، بالإضافة لمبادرة "الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام" (فاست) مع منظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وأكد الرئيس: تم إيلاء أهمية خاصة لمحور الوفاء بالالتزامات بالتأكيد على التزام الدول المتقدمة بتوفير تمويل 100 مليار دولار سنوياً لمواجهة تغير المناخ، كما نجح المؤتمر في إنشاء - ولأول مرة- صندوق لتمويل الدول النامية لتجاوز خسائر وأضرار تغير المناخ وأتطلع إلى بدء مسار تفعيل الصندوق بما في ذلك هيكله التمويلي.
جوجل نيوز
