عاجل.. الجمهوريون يقتربون من السيطرة على "النواب" الأمريكي بعد الفوز بـ"الشيوخ"

اقترب الجمهوريون من حسم السيطرة على مجلس النواب الأمريكي، وهو عنصر حاسم للرئيس المنتخب دونالد ترامب لتنفيذ أجندته عندما يعود إلى البيت الأبيض في يناير.

 

مع استمرار فرز الأصوات من الانتخابات العامة التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، فاز الجمهوريون بـ 213 مقعدًا في مجلس النواب الذي يضم 435 عضوًا، وفقًا لمؤسسة إديسون للأبحاث، التي توقعت مساء السبت أن النائب جيف هورد حصل على أصوات كافية للاحتفاظ بالسيطرة الجمهورية على الدائرة الثالثة في الكونجرس في كولورادو.

 

ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بخمسة مقاعد أخرى للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب،

 وحقق الجمهوريون بالفعل انتصارات كافية لانتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي من الديمقراطيين، على الرغم من أن شركة إديسون للأبحاث توقعت في وقت متأخر من يوم الجمعة أن السناتور الديمقراطي جاكي روزن فاز بإعادة انتخابه في نيفادا.

 

وقالت مؤسسة إديسون للأبحاث إن الديمقراطيين فازوا بـ 205 مقاعد حتى الآن، بما في ذلك التكهنات التي وردت يوم السبت بأن النائب جريج ستانتون في ولاية أريزونا قد فاز بإعادة انتخابه. ويحتاج الديمقراطيون إلى الفوز بـ 13 من المقاعد السبعة عشر المتبقية للسيطرة على المجلس.

ومع فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية وسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، فإن الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب من شأنه أن يمنح الجمهوريين سلطات واسعة النطاق لفرض أجندة واسعة النطاق تتضمن خفض الضرائب والإنفاق، وتحرير الطاقة، وضوابط أمن الحدود.

وتجري معظم المنافسات السبعة عشر المتبقية لانتخابات مجلس النواب في مناطق تنافسية في الولايات الغربية حيث تكون وتيرة فرز الأصوات أبطأ عادة من بقية أنحاء البلاد.

 

يشغل الجمهوريون حاليًا تسعة من المقاعد بينما يشغل الديمقراطيون ثمانية مقاعد. 

وكان يُنظر إلى أربعة عشر مقعدًا على نطاق واسع على أنها تنافسية قبل الانتخابات. سيقرر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الأسبوع المقبل من سيشغل منصب زعيم الحزب في مجلس الشيوخ في عام 2025، حيث يتنافس جون ثون وجون كورنين وريك سكوت على المنصب. 

 

وفي يوم السبت، أيد السناتوران بيل هاجرتي وراند بول سكوت على ثون وكورنين الأكثر خبرة، واللذين يُنظر إليهما باعتبارهما المفضلين.

 

وتعهد كورنين في وقت متأخر من يوم السبت أنه إذا فاز فسوف يبقي مجلس الشيوخ في حالة انعقاد حتى يتم تأكيد حكومة ترامب.

 

و"لا عطلات نهاية الأسبوع، ولا فترات راحة. يمكن للديمقراطيين التعاون لصالح البلاد، أو مواصلة المقاومة، والتي سيتم القضاء عليها في نهاية المطاف"، كما كتب على موقع X.