إسرائيل تصادق على توسيع الهجوم البري في لبنان
وكالات
صادق رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي على خطط جديدة تتعلق بتعميق الهجوم العسكري في جنوب لبنان .
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن الخطط العسكرية المصادق عليها تتضمن الوصول لمناطق جديدة في لبنان. ويقول مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي إن الخطط الجديدة تهدف إلى السماح للجيش بتعميق" الإنجازات" التي تحققت حتى الآن وكذلك الوصول إلى مناطق إضافية يعمل فيها حزب الله، وأن الخطط تشمل إمكانية تعميق المناورة بآلاف الجنود الاحتياطيين والنظاميين. ويأتي قرار توسيع المناورة على خلفية محادثات التسوية بين إسرائيل ولبنان بوساطة أمريكية. وبحسب عدة تقارير، فهذه هي الشروط المتوقع أن يحددها الاتفاق ضمن التسوية ووقف إطلاق النار.
أولاً: موافقة حزب الله على سحب قواته شمال نهر الليطاني إلى الحد الأدنى الذي سيتم تحديده في المنطقة.
وبموجب الاتفاق فإن الانسحاب سيتم تحت إشراف دولي وإسرائيلي. أبعد من ذلك، سيكون حزب الله ملزما بعدم تجديد انتشاره جنوب هذا الخط الأدنى. ثانياً، بعد الانسحاب الكامل لحزب الله عبر نهر الليطاني، سينسحب الجيش مرة أخرى إلى خط الحدود الدولية، بينما سيطلق الجيش اللبناني، خلال الستين يوماً الأولى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، عملية فورية مدتها 60 يوماً سيتمكنون خلالها من الانتشار بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني، تحت إشراف دولي. ويتضمن الاتفاق ضمانات دولية مشتركة من جانب روسيا والولايات المتحدة لمنع إعادة تسليح حزب الله، في حين تعهدت روسيا،بحسب التقارير، بمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان. ووفقا للتقرير الإسرائيلي في حالة حدوث انتهاك لشروط الاتفاق، سواء من خلال هجوم من قبل حزب الله المنظمة أو أي حركة اخرى ضد إسرائيل، أو من خلال إعادة التسلح، فإن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بالحق بموجب القانون الدولي في العمل ضد أي انتهاك لشروط الاتفاق.