تلفزيون إسرائيل: تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان
وكالات
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة بوجود تقدم ملحوظ في المفاوضات بشأن تسوية الأوضاع في لبنان، مع إجماع إسرائيلي أمريكي على ضرورة استثمار "الإنجاز" العسكري والسياسي على الجبهة اللبنانية في تحقيق تقدم دبلوماسي.
ورأى المسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الوقت ما زال مبكرًا لعودة سكان المستوطنات الحدودية إلى منازلهم، في ظل تدهور الوضع الأمني المستمر.
وأكد مسؤولون عسكريون للقناة أن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة حليفها الاستراتيجي الوحيد، مستبعدين إدخال روسيا في جهود التسوية مع لبنان، حرصًا على عدم توسيع نفوذها في المنطقة.
وبحسب القناة 12 فقد تمت صياغة عدة بنود بشأن الاتفاق، لكن من الضروري إغلاقها بشكل نهائي.
وهناك اعتبار آخر يدفع إلى التوصل إلى تسوية، وهو التخوف من صدور قرار عن مجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في كل الأحوال.
القضية الأساسية هي أن إسرائيل تريد التزاماً صريحاً من الولايات المتحدة بشأن حرية العمل في لبنان بعد الاتفاق، أي أنها ستكون قادرة على العمل ضد خروقات حزب الله. والهدف هو منع وضع مماثل لما نشأ بعد اتفاق 1701، الذي تعزز بموجبه حزب الله مرة أخرى بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
الهدف الإسرائيلي من زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر للولايات المتحدة هو صياغة "الملحق الجانبي لقرار 1701 يسمح لإسرائيل بالهجوم في حالة انتهاك حزب الله للاتفاق. تضيف القناة أن هناك إجماع إسرائيلي أمريكي على أن القتال في الشمال قد اكتملت أهدافه وهذا يجب أن يترجم الآن إلى إنجاز سياسي.
بدورها أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنّ الخطط العسكرية المصادق عليها تتضمن الوصول لمناطق جديدة في لبنان. ولفتت إلى أنه إذا وقع اتفاق بشأن لبنان فسيعيد الجيش ملاءمة وضعه مع مقتضى الاتفاق.