جامعة أسيوط تشهد افتتاح أعمال المؤتمر الأول لعدوى الجهاز التنفسي

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، أهمية الدور الذي يقوم به قسم الأمراض الصدرية من خدمة علاجية متميزة ونشاط بحثي يواكب أحدث التطورات، فضلاً عن الدور الرائد لقسم الأمراض الصدرية في تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية التي تضيف للبحث العلمي وطلاب الدراسات العليا وشباب الباحثين.

جاء ذلك تعقيباً على مشاركة الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة افتتاح وقائع المؤتمر الأول لعدوي الجهاز التنفسي والذي تنظمه جمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر بالتعاون مع قسم الصدر بكلية الطب بالجامعة وبحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور يوسف صالج وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور سعد زكي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة مها الخولي رئيس قسم الصدر بالكلية، الدكتور محمد مصطفى عبدالهادي أستاذ أمراض الصدر ورئيس الجمعية، الدكتورة لمياء شعبان أستاذ أمراض الصدر والحساسية بكلية الطب ورئيس المؤتمر ،الدكتور محمد الشحات نائب رئيس الجمعية، الدكتور محمد البتانوني الأمين العام للجمعية، الدكتورة سحر رفعت اللجنة المنظمة، فضلاً عن نخبة من أساتذة الصدر بجامعة أسيوط والقاهرة والأقصر والمنيا والقصر العيني وبني سويف، وأطباء الصدر بمستشفيات وزارة الصحة، وبمشاركة نخبة من شباب الأطباء.

وفي مستهل أعمال المؤتمر أكدت الدكتورة مها غانم على الدور المتميز الذي يقوم به قسم الأمراض الصدرية في مواكبة أحدث المستجدات حول الأمراض الصدرية عامة وعدوى الجهاز التنفسي خاصة، مشيدة بحرص القسم في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لجميع المرضى، مؤكدة حرص إدارة الجامعة في تبني عقد المؤتمرات التوعوية التي تعود بالنفع على شباب الأطباء الباحثين وتأتي بثمارها من خلال تبادل الخبرات والرؤى والأفكار، موضحةً دور القسم البارز في التصدي لجائحة كورونا.

وفي هذا السياق أشاد الدكتور علاء عطية بانطلاق وقائع المؤتمر في رحاب الجامعة وتحت مظلة كلية الطب التي دأبت علي عقد العديد من المؤتمرات المهمة التي تسهم في تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية على نحو واسع وذلك في سبيل واحد وهو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مقدماً جزيل الشكر لإدارة الجامعة على كامل الدعم الذي تقدمه للقطاع الطبي، وكذلك لجميع القائمين على المؤتمر، متمنياً للحضور الاستفادة الكاملة من الجلسات العلمية القيمة.

كما أكدت الدكتورة أماني عمر حرص إدارة الجامعة على احتضان وتبنى تلك المؤتمرات للحفاظ على ريادة وتميز مدينتها الطبية وما تقدمه من خدمات طبية هائلة ومتقدمة لأكثر من 2 مليون مريض وهو ما يستلزم مواصلة ومواكبة العلم وتطوير العمل، كما أثنت على جهود وتعاون الجيش الأبيض وكلية الطب وقسم الأمراض الصدرية في مراقبة وترصد الأمراض السارية وتعزيز الوعي بالصحة العامة.

كما أشارت الدكتورة مها الخولي أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكل الباحثين والمتخصصين في الأمراض الصدرية في الاستفادة من الجلسات العلمية التي يناقشها المؤتمر بهدف رفع كفاءة جميع المشاركين لتقديم أفضل خدمة للمرضى، فضلاً عن إلقاء الضوء على كيفية التعامل مع المرضي المصابين بعدوي الجهاز التنفسي، مشيدة في كلمتها باهتمام إدارة الجامعة بدعم وتطوير قسم أمراض الصدر خلال السنوات السابقة.

وفي سياق متصل أوضح الدكتور محمد مصطفي عبد الهادي أن المؤتمر يناقش جلسات علمية مثمرة والتي تدور محاورها حول مشاكل أمراض الصدر، كيفية التعامل مع مرضي عدوي الجهاز التنفسي، العدوي الفطرية، الالتهاب الرئوي، عدوي الجهاز التنفسي أثناء الحمل، نقص الأكسجين الحاد، الحالات الحرجة لمرضي الصدر، رعاية وتنظيف وتطهير وتعقيم الأجهزة التنفسية، مكافحة العدوي، كل ما هو جديد في حساسية الصدر.

وفي ختام فعاليات المؤتمر أوضحت الدكتورة لمياء شعبان أنه تم تقديم درع الجمعية للدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط وتسلمها الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ودرع الجمعية لكلية الطب وتسلمها الدكتور علاء عطية عميد الكلية، كما تم تقديم درع الجمعية لقسم الصدر وتسلمها الدكتورة مها الخولي رئيس قسم الصدر، فضلاً عن تكريم ضيوف المؤتمر الذين تكبدوا مشقة السفر الدكتور محمد عبدالحكيم أستاذ الأمراض الصدرية بطب القصر العيني وعضو اللجنة العلمية للكورونا، الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، الدكتورة إيريني صبري أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العيني.