رئيس جامعة العريش: قمة المناخ تبرز وتؤكد عظمة مصر واستقرارها
رضوان الفيرزوي
أكد الدكتور حسن عبدالمنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أن قمة المناخ COP 27 تبرز وتؤكد عظمة مصر واستقرارها، واعتراف دولى وتقدير عالمى لرؤية ومبادرات وجهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها.
وأوضح رئيس الجامعة فى المحاضرة التي ألقاها بعنوان: "قمة المناخ COP 27- حصاد وإنجازات" أن مؤتمر المناخ Conference of the Parties” Cop”: هو مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعنى بتغير المناخ للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، وأن قمة سنوية تحضرها ١٩٧ دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وتتناول الدول المشاركة في القمة المقترحات والحلول لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية.
وأضاف أن هذه القمة تعد السابعة والعشرين منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في ٢١ مارس ١٩٩٤.
وعن اختيار مصر لتنظيم هذه القمة أشار إلى عدة نقاط مهمة منها: يعد اختيار المجتمع الدولى لمصر لاستضافة مؤتمر التغير المناخىي COP 27 بمثابة اعتراف دولى وتقدير عالمى لرؤية ومبادرات وجهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها.. كما يعد اختيار مصر تعبيرا عن الثقة الكاملة للمجتمع الدولى في قدرة مصر على التنظيم الناجح والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء بل الأهم من ذلك هو: ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وما يحدث الآن في مؤتمر شرم الشيخ يعد علامة فارقة في مسار تعامل المجتمع الدولى مع هذه الظاهرة التي تهدد البشرية.
وأضاف أن مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعنى بتغير المناخ للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية هى قمة عنونتها مصر البلد المضيف بالـ"لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخى.. فيما تحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على "اتفاق تاريخى" لخفض انبعاثات الكربون.
وأشار إلى أن القمة يحضرها أكثر من ١٢٠ من قادة الدول وبمشاركة نحو ٣٠ ألف شخص، وتستمر لمدة أسبوعين من ٦ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢.
أما عن المكاسب المتوقعة على المستويات المحلية الدولية والبيئة والاقتصادية والسياسية فقال: هناك عديد المكاسب على الصعيد الاقتصادى تتلخص في: شراكات كثيرة ومشروعات بيئية قائمة على الاقتصاد الأخضر.. حيث أعدت مصر ١٥ مبادرة تشمل الطاقة النظيفة والنقل المستدام والتكيف في الزراعة والرى وتدوير المخلفات والسلام المناخى وصحة المرأة والمدن المستدامة وتدابير التكيف في قطاع المياه والزراعة.
أما على الصعيد السياسى.. أشار إلى أن المؤتمر سيدفع بأولويات القضايا المصرية ومشروعاتها الهادفة للتخفيف والتكيف، ومنها: مشروعات الأمن المائى المصري وتأثير تغير المناخ عليه.. مع طرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه.
وعن الدعم الدولى.. أشار الى أنه يتمثل في الثقل الرئاسى والوجود المصري في المحافل الدولية الرئيسية وتعزيز العلاقة مع عدد من الشركاء الرئيسيين وتوسيع مجالات التعاون والتشاور لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية.
وعلى المستوى البيئى: فهناك مكاسب عديدة تتمثل في رفع مستوى اهتمام الدولة بملف التغيرات المناخية، والذي لم يعد هامشيا بل أصبح محورا أساسيا في كل خطط الدولة، كما زاد الاهتمام برفع الوعى بقضية تغير المناخ على مختلف المستويات.
أما عن دعم الساحة، فقال رئيس الجامعة إن شرم الشيخ تحظى بإقبال سياحى كبير خلال فترة انعقاد المؤتمر؛ حيث يقدر عدد الحاضرين من 30 إلى 35 ألف مشاركا إلى جانب تحول المدينة بالفعل إلى مدينة خضراء.
أما على المستوى الإعلامى، فالمؤتمر يلقى الضوء على الإنجازات التي تحقّقها مصر والنقلة التي شهدتها في مختلف القطاعات ومسارات التنمية السريعة التي تشهدها.