عاجل
الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عرباوي.."نخال" محترف لا يهاب الموت في مهنته بالإسماعيلية

عرباوي فوق النخل
عرباوي فوق النخل

يظل الشاب منذ نعومة أظافره يبحث عن العمل، من بينهم من يرث مهنته من آبائه واجداده ومنهم من يبدا رحلة البحث عن العمل دون تحديد لاي من هذه المهن التي يتخذها سبيلا لكسب رزقه، وبين هؤلاء وهؤلاء تتولد المهن الخطرة، التي تعرض حياة الشاب للخطر طوال الوقت، منها مهنة "النخال"، الذي يصعد على النخيل ذي الاطوال الشاهقة، والتي تعرض حياة ممتهنها للخطر بصفة مستمرة.



 

ويقول "محمد السيد" الشهير بعرباوي، البالغ من العمر ٢٤ عامًا: ورثت تلك المهنة من والدي ومن جدي، اللذين احترفا تلك المهنة ولم يعرفا غيرها طوال سني عمرهما، حتى إنها اصبحت جزءًا من تشكيل شخصية ابنائهما وأحفادهما، وأشعر بالسعادة والفرح مع هذه المهنة، يقضي خلاله على مخاوفي أن ألقي الموت حال سقوطي اعلي النخلة، لا سيما أني قد شاهدت العديد من اصحاب تلك المهنة وقد لقوا حتفهم ووافتهم المنية أمام عيني عند سقوطهم من النخل، لكنها المهنة التي أرتزق منها وتعينني على ادخار الاموال كي احيا حياة "مستورة" تغنيني حد الكفاف، فهي مكسبي الحلال الذي يبارك الله فيه، كما قال سبحانه وتعالى “إن البركة في الرزق الحلال”.

 

 

 

وأكد عرباوي أن مهنة "النخال" من المهن القليلة التي لا يجوز فيها التطوير، فما هي إلا منجل تقطع بواسطته النخيل، لكن توجد سمات للنخال الجيد والماهر، والتي تحدد بناءً على سرعته في تقليم النخل فضلًا على قدرته في الصعود إلى أعلى أطوال النخيل، فلم يستطع الجميع منا في هذه المهنة الصعود إلى جميع الارتفاعات من النخيل.  

 

وقال: لم أتمنَّ شيئًا في هذه الدنيا سوى أن يكتب الله لي الزواج وإنجاب أبناء وحياة مستورة، لم أحتج لاحد غير الله، وستظل تلك المهنة مهنتي حتى النهاية لن أتخلّى عنها او اختار غيرها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز