عاجل
الأحد 16 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

كيف واجه العالم مشكلة "الاحتباس الحراري"؟.. تعرّف على أبرز الجهود

مشكلة الاحتباس الحراري
مشكلة الاحتباس الحراري

تعد مشكلة “الاحتباس الحراري” من المشكلات المناخية المهمة، ولذلك سعى المجتمع الدولي منذ أوائل التسعينيات إلى بذل مزيد من الجهود، في محاولة منه إلى إيجاد حلول عملية لحل مشكلة الاحتباس الحراري، التي باتت تمثل مصدر قلق للكثير من الدول والمنظمات الدولية.



 

وقد أسفرت تلك الجهود عن إبرام العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية، "بوابة روز اليوسف" تنشرها في سطور.

 

 

أبرز المعاهدات والاتفاقيات الدولية لمشكلة الاحتباس الحراري

  • البرنامج الدولي الأول للمناخ WCRP لعام 1980م، وهو عبارة عن برنامج تم إنشاؤه، من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمجلس الدولي للاتحادات العلمية، حيث عمل على منح قيمة مضافة لعلوم المناخ، لا سيما فيما يتعلق بالمحاكاة العديدة لمختلف الظواهر التي تحدث في المحيطات والغلاف الجوي.

 

  • بروتوكول مونتريال لعام 1987م، وعلى الرغم من أن هذا البروتوكول لم يكن في الأساس يهدف إلى معالجة التغيرات الحاصلة في المناخ، إلا أنه كان بمثابة اتفاق مبدئي وتاريخي بشأن قضية التغيرات المناخية، فضلًا على أن جميع الدول في المجتمع الدولي قامت بالتصديق عليه، وبالتالي نجح هذا البروتوكول في دفع جميع الدول إلى التوقف عن إنتاج جميع المواد التي تضر بطبقة الأوزون، كما اتفقت الدول الأطراف فيه على التقليل من إنتاجها لمركبات الكربون الهيدروفلورية التي تساهم وبشكل كبير في تغير المناخ، وكان ذلك خلال عام 2016م.

 

  • إنشاء الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ IPCC عام 1988م، وهو فريق تم إنشاؤه برعاية منظمة الأمم المتحدة، وتأتي في مقدمة المهام التي أنيطت به هي إعداد ونشر جميع التقارير الخاصة بحالة المناخ، كما ويعنى بتقديم صورة واضحة للجميع دول المجتمع الدولي فيما يتعلق بالحالة الحالية للمناخ وما هي احتمالية تعرضه لتغيرات مستقبلًا.

 

  • اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC لعام 1992، وهي معاهدة دولية تم التصديق عليها من قبل 197 دولة، وهي أول معاهدة على مستوى عالمي تتناول في طياتها موضوع تغير المناخ بشكل واضح وصريح، كما أنشئت المعاهدة هذه مؤتمر عرف باسم مؤتمر الأطراف الذي غالبا ما يتناقش فيه عملية المحافظة على مستوى غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

 

  • قمة ريو للأرض لعام 1992م، حاول المجتمع الدولي مع بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي مكافحة مختلف صور التغير المناخي، فعقد قمة الأرض في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، وعقب القمة تم توقيع اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ من قبل 166 دولة، حيث أقروا جميعًا بدور البشرية في ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

  • بروتوكول كيوتو لعام 1997م ، وهو برتوكول تم الإعلان عنه وتبنيه منذ عام 1997م، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ إلا في عام 2005م، ويعد هذا البروتوكول أول معاهدة دولة ملزمة لأطرافه، ومن خلاله تمت مطالبة جميع الدول بضرورة خفض انبعاثات الغازات لديها بمعدل 5% من مستوياتها التي كانت عليها في عام 1990م.

 

  • تبني نظام الاتحاد الأوروبي لتجارة الانبعاثات لعام 2005م، وهي عبارة عن نظام تم تبنيه من قبل دول الاتحاد الأوروبي أطلق عليه تسمية تبادل الكربون، حيث أنه بموجب هذا النظام تم منح الشركات المسؤولة عن الانبعاثات نسبة معينة لا يمكن لها أن تتجاوزها.

 

  • مؤتمر كوبنهاجن لتغير المناخ لعام 2009م جاء عقد هذا المؤتمر في إطار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ من أجل وضع اتفاقية جديدة لتحل محل بروتوكول كيوتو، إلا يبدو أنه لم يحقق المهمة التي سعى إليها، حيث لم تستطع الدول التوصل إلى اتفاق يلزم الجميع بضرورة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

 

  • مؤتمر تغير المناخ في كانكون والصندوق الأخضر للمناخ عام 2010م وهو مؤتمر تم عقده في مدينة كانكون في المكسيك، حيث اتفق الأطراف على إنشاء الصندوق الأخضر الذي يتولى عملية تقديم منحة تصل إلى 100 مليار وذلك لمساعدة الدول النامية لكي تتمكن من تبني مختلف المبادرات مكافحة تغيير المناخ وكذلك منع جميع العمليات الرامية لإزالة الغابات والذي من المفترض أن يبدأ عمله هذا من عام 2020م.

 

  • اتفاقية باريس لعام 2015م، وتعد هذه الاتفاقية من أهم الاتفاقيات التي طالبت الدول الأطراف بضرورة خفض الانبعاثات لديها، ولعل أهم ما يميز هذه الاتفاقية أنها تتضمن ما يعرف بالتقييم العالمي الذي تعرف كل دولة مدى التقدم الذي أحرزته في هذا المجال تحديدًا.

 

  • الصفقة الخضراء الأوروبية لعام 2019م، وهي اتفاقية تنباها المجلس الأوروبي والتي تهدف إلى تحقيق حالة الحياد الكربوني بحلول عام 2050م، ويبدو أنه بعد الإعلان عن هذه الصفقة أعلنت الصين تعهدًا مشابهًا لها بأن تحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2060م.

 

 

  • قمة العمل المناخي لعام 2019م، وهي قمة دعا لها الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل أن يتجمع قادة الدول والحكومات وممثلي القطاع الخاص وأعضاء المجتمع المدني، لكي يقدموا الدعم اللازم بشأن زيادة وتيرة العمل في المحافظة على المناخ.

 

جدير بالذكر، أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ لتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.

 

ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا، بإجمالي 44 ألفا و174 مشاركا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز