لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية..
أهمية قمة المناخ لحماية العالم من الأزمات في دراسة متخصصة
محمد يحيى
تنتظر دول العالم قمة المناخ COP27، التي ستعقد بشرم الشيخ خلال الفترة من 7- 18 نوفمبر 2022؛ لبحث الآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.
ربما يعجبك
وذكرت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية، المتخصص في الشؤون الإفريقية؛ أنه البلدان الإفريقية تلعب دورها في مكافحة تغير المناخ، ويأتي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop27) في وقت يشهد اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية تؤثر على الأمن الغذائي والصحة العامة وغير ذلك.
وأكدت الدراسة أن الأمطار الغزيرة تسببت- في وقت سابق من هذا العام- في واحدة من أكثر الكوارث فتكًا في جنوب إفريقيا هذا القرن (راح ضحية فيضانات في كوا زولو ناتال ما لا يقل عن 435 شخصًا)، ويعتقد الخبراء أن احتمال هطول الأمطار الغزيرة الآن هو الضعف، بسبب تغير المناخ، ما سبب أنواعًا أخرى من الدمار، مثل الجفاف وحرائق الغابات. ولفتت الدراسة إلى أن إفريقيا- بشكل خاص- معرضة لهذه الآثار، خاصة أن تغير المناخ يكلف القارة بين 5٪ و15% من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومع مرور الوقت، قد تزداد هذه الخسائر بشكل كبير، مع معاناة الزراعة أكثر من غيرها. وسيكون لذلك عواقب وخيمة ليس فقط على التنمية الاقتصادية، ولكن أيضًا على الأمن الغذائي، كما أوردت مجلة “أفريكان بيزنس”.
وتتبنى الدول الإفريقية الطاقة الخضراء، ففي السنوات الأخيرة، ارتفعت قدرة الطاقة المتجددة في القارة بشكل حاد، مع زيادات سنوية مضاعفة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، وتعد إفريقيا موطنًا لاثنين من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم (أحدها في مصر والآخر في المغرب)، وتعمل اثنتان من أسرع 20 شركة نموًا في إفريقيا في عام 2022 في مجال الطاقة الشمسية. من نيجيريا إلى ناميبيا، وتتبنى الدول تقنيات صديقة للمناخ مثل الهيدروجين الأخضر.
جوجل نيوز
