المرصد الأفريقي للهجرة: الاتحاد الأفريقي يعمل على معالجة الهجرة الناجمة عن المناخ
بوابة روزاليوسف
أكدت السفيرة الدكتورة نميرةً نجم مديرة المرصد الإفريقي للهجرة، أن الاتحاد الإفريقي يعمل من خلال استراتيجيته لتغير المناخ وإطار سياسة الهجرة لمواءمة الاستراتيجيات والسياسات التي تعالج قضية الهجرة الناجمة عن المناخ.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها، اليوم الخميس، نيابة عن مفوض الصحة والشؤون الاجتماعية والشؤون الإنسانية بالاتحاد الإفريقي، ميناتا ساماتا، في الاجتماع الوزاري الإفريقي لتعزيز التعاون فيما يتعلق بتغير المناخ الناجم عن التنقل البشري، بما في ذلك الهجرة والنزوح وإعادة التوطين المخطط لها، والمنعقد حاليا في مونيونيو بكمبالا في أوغندا.
وقالت إن الاتحاد يعمل كذلك على مبادرات بناء القدرات للدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، بينما يحاول جمع الأموال لزيادة الوصول إلى تمويل تنفيذ تلك المبادرات.
وأشارت السفيرة إلى فرص الهجرة الناجمة عن تغير المناخ، منبهة من مخاطر تلك الهجرة وتأثيرها على زيادة معدلات البطالة، مشددة على الحاجة، في هذا الصدد، إلى برامج إعادة تأهيل للقادمين الجدد وبرامج حول التماسك الاجتماعي.
وأضافت أن الاتحاد الإفريقي منخرط الآن في تقييم حالة حوكمة الهجرة من خلال الاستفادة من إيجابيات الهجرة والتخفيف من آثارها السلبية على التنمية، ولضمان سد الثغرات في المعلومات والمساعدة.
وذكرت أن الاتحاد الإفريقي قام بإنشاء ثلاثة مراكز متخصصة لتعزيز القرارات القائمة على المعرفة، وهي: مرصد الهجرة الإفريقي، والمركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الهجرة، ومركز العمليات القاري. وأعربت عن اعتقادها بأن هذه المراكز ستعزز استجابتنا لاحتياجات دولنا الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.
ونوهت بأن المرصد الإفريقي للهجرة يعتزم القيام برسم خرائط لهذه الاحتياجات؛ لتمكيننا من تصميم برامج بناء القدرات على أساس احتياجات كل منطقة لضمان تلبيتها.
وأكدت مديرة المرصد الإفريقي للهجرة أنه يجب القيام بالكثير لمواجهة أزمة المناخ الحالية وتأثيراتها على مجتمعاتنا، و أن ندرك التحديات، معربة عن التطلع إلى مواصلة التعاون مع جميع الشركاء لتعزيز حوكمة الهجرة والتأكد من أن إفريقيا تتحدث في صوت واحد في مؤتمر التغير المناخي القادم COP27 بشرم الشيخ.