خيرت الشاطر.. راسبوتين جماعة الإخوان الإرهابية وعقلها المدبر

خيرت الشاطر من أكثر الكلمات بحثا على محرك البحث العالمي جوجل، وذلك بعد ما كشفت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "الاختيار 3" كيف تورط الإرهابي خيرت الشاطر في جريمة قتل جنود القوات المسلحة في رفح خلال تناولهم الإفطار في رمضان ٢٠١٢.

 

ويعتبر الإرهابي الشاطر أخطر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، العقل المدبر لجرائم الجماعة الإرهابية، والممول الرئيسي لها.

 

وكشفت مشاهد الحلقة خيرت الشاطر "الدور الذي يقوم به الفنان خالد الصاوي" أنه من قام بالتخطيط والإشراف على التنفيذ ضمن مخطط متكامل لإحراج المؤسسة العسكرية، واستغلال هذه الواقعة كسبب للإطاحة بقيادات الجيش بعد أن فشلت جماعة الإخوان الإرهابية في استقطاب القوات المسلحة لتنفيذ مخططاتها.

 

 وبالتالي سعى العقل المدبر للجماعة الإرهابية خيرت الشاطر لافتعال واقعة تهز المجتمع على حد قوله يقوم بمقتضاها الرئيس الإخواني محمد مرسي بالإطاحة بقيادات الجيش وفي مقدمتهم المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع وهو ما حدث بالفعل إلا أن تولى الفريق عبد الفتاح السيسي وزارة الدفاع خلفا للمشير طنطاوي.

الشاطر يهدد بحرق مبنى أمن الدولة

وفي أحد مشاهد الحلقة الأولى من مسلسل "الاختيار 3" تم عرض فيديو نادر للإرهابي خيرت الشاطر الممول الرئيسي لجماعة الإرهاب والعقل المدبر لها، وهو يهدد فيه بحرق مبني الأمن الوطني، كما هدد فيه بعمليات أحكام عرفية تتلخص في حرق ضباط الشرطة والجيش في ميادين عامة من قبل أفراد مسلحين بجماعة الشر.

الشاطر يخطط لإقالة المشير طنطاوي 

وفى احد مشاهد  الحلقة الأولى  ظهر الإرهابي  الشاطر في اجتماع داخل مكتب الإرشاد مع قيادات إخوانية منهم محمود بديع، ويتحدثون عن عمليات تغيير جذري لقيادات المؤسسة العسكرية وذلك في غضون عام 2012، حيث قال بديع إن تغيير قيادات وزارة الدفاع يحتاج سنوات، فرد الشاطر بأن هذا كلام رائع نظريا من خلال تكوين جيل يدخل أولى حربية ويترقى حتى يصلوا للقيادات وسوف تأخذ عشرات السنين، وأشار الشاطر إلى أن مصر تعيش لحظات حاسمة، وأنه يريد تغيير فوري وجذري في رأس المؤسسة العسكرية المشير طنطاوي، مشيرا إلى أنه لا يمكن التصادم بالجيش مطلقات لكن قد يحدث ذلك مستقبلا.

وأوضح الشاطر في الاجتماع أن تغيير القيادات العسكرية لن يسمح به ضباط الجيش والمواطنون في الشارع، إلا إذا كان هناك سبب كبير وخطير حادث جلل يستهدف المؤسسة العسكرية ويهز مصر كلها، من خلال تصفية معنوية أو خطأ فادح يقع فيه المشير طنطاوي، حتى إذا طلب رئيس الإخوان مرسي إقالته لا يمكن لأحد مراجعته.

وخلال الاجتماع طرح قيادات الإخوان اسم المشير عبد الفتاح السيسي الذي كان لواءً آنذاك والذين كانوا يرون أنه الأنسب لخلافة المشير طنطاوي، هنا قال الشاطر إن هذا خطأ فادح محللا أن هذا الرجل ليس سهلا واستشهد بالإخواني عصام سلطان.

 وقال الشاطر عن المشير عبد الفتاح السيسي إن راجل له عقلية داهية.

وتدخل الإرهابي محمود عزت قائلا: إن عصام سلطان رأيه لا قيمة له وأن رجال استخبارات الإخوان قاموا بعمل التحريات اللازمة عن المشير عبد الفتاح السيسي، قائلين إنه ملتزم بالصلاة وأن زوجته محجبة وأبناءه أزهريون، وقد أجرى تلك التحريات وفقا لما رصدته شعبة الإخوان في مدينة نصر، ولكن الشاطر طرح اسما آخر لكن لم يتم التوافق عليه من جانب الإخوان، وانتهى الاجتماع بكلام الشاطر قائلا سوف أعقد عدة ترتيبات لتنفيذ عملية إقصاء المشير طنطاوي عقب الانتهاء منها.