![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
محافظ قنا لسفير الفاتيكان: قوة مصر الروحية قائمة على الإخاء والمحبة التي أكدت عليها الشرائع السماوية
![](/UserFiles/News/2022/01/20/933328.jpg?220120235718)
بوابة روزاليوسف
استقبل أشرف الداودى محافظ قنا، نيافة المطران نيقولاس هنري سفير الفاتيكان بمصر بمدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بمدينة قنا، بحضور حازم عمر نائب المحافظ ، والنائب محمد الجبلاوى، والنائب مصطفى محمود والنائبة نجلاء باخوم أعضاء مجلس النواب، والنائب أحمد عبد الماجد الأحمر، والنائب محمد كمال موسى عضوا مجلس الشيوخ، والأنبا عمانوئيل عياد مطران أيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك ولفيف من القيادات التنفيذية و رجال الدين الإسلامي والمسيحى بالمحافظة.
وأعرب محافظ قنا عن سعادته بزيارة قداسة المطران نيقولاس هنري سفير الفاتيكان بمصر لمحافظة قنا والتي تعكس روح المحبة والتعاون والصداقة بين الشعبين، في ظل ما تشهده المحافظة من مشروعات ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدا أن الحفاظ على كيان ووحدة هذا الوطن داخليا وخارجيا، وصد كل من تسول له نفسه المساس بعنصري الأمة هو واجب وطني لترسيخ مفهوم المواطنة.
وأضاف محافظ قنا، أن متانة وقوة مصر الروحية القائمة تأتي من منطلق روح الإخاء والمحبة الذي أكدت عليه الشرائع السماوية التي نعمل جاهدين من أجل تحقيقها , فالعقيدتين الإسلامية والمسيحية ساهمت فى تأسيس مبدأ المواطنة الذي يقوم على مبدأ المساواة فى الواجبات والحقوق والتعايش بسلام بين أبناء هذا الوطن، فنحن لنا رسالة واحدة، تقوم على ترسيخ قيم السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وهدفها الاول هو حماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض، كما دعا قداسة المطران نيقولاس هنري السفير البابوي لحمل رسالة طمأنينة إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بأننا جميعا في مصر يدا واحدة لافرق بين مسلم أو قبطي تربطنا المحبة والود والصداقه علي أرض وطن واحد.
وأشاد المطران نيقولاس هنري سفير دولة الفاتيكان بمصر، بروح التسامح والتعاون بين كافة الفئات والطوائف المصرية التي تعيش في تسامح واحترام متبادل بين الأديان خالى من الصراعات، ويسود فيه الحوار المفتوح بين مختلف القيادات الدينية ، مؤكدا أنه سينقل تلك الصورة الحية إلى قداسة البابا فرنسيس، والتي تعكس العصر الذهبى الذي تعيشه مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، معربا عن أمله بأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه المستقبل من خلال التربية السليمة للأجيال القادمة ، خاصةً حول الحياة الاجتماعية، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل بكل السبل في ظل الأزمات البيئية المناخية التي تواجهها شعوب العالم.