![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
برلمانيون: مصر بقيادة الرئيس السيسي صخرة تتحطم عليها محاولات تهجير الفلسطينيين
![الرئيس السيسي](/UserFiles/News/2025/02/17/1273274.jpg?250217214720)
محمود محرم
أكد برلمانيون أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تظل صخرة تتحطم عليها جميع محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن مصر ستظل قلب العرب النابض والقوة الكبرى التي تفرض إرادتها في الدفاع عن فلسطين
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تظل صخرة تتحطم عليها جميع محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مواقف الرئيس الثابتة والحاسمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية جعلت من مصر القوة الإقليمية التي لا يمكن لأحد تجاهلها، مؤكدًا أن جهود الدولة المصرية كانت وما زالت حجر الزاوية في حماية حقوق الفلسطينيين، برفضها القاطع لأية حلول تنتقص من حقهم في العيش بكرامة على أرضهم.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي فتح جبهة جديدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي، حيث أصبح حاميًا حقيقيًا للحقوق الفلسطينية في المحافل العالمية، وفرض على الجميع أن يسمع لصوت مصر، الذي يصر على التمسك بالحقوق الفلسطينية وعدم التفريط فيها تحت أي ظرف، مؤكدًا على أنه من خلال مواقفه المتسقة والمتواصلة أنه لا يساوم على قضايا الأمة العربية، وأن فلسطين ستظل في قلب كل مصري وفي قلب كل قرار سياسي.
وأضاف البدري أن التاريخ سيشهد أن الرئيس كان حائط الصد الأول ضد كل محاولات الابتزاز السياسي التي تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهو ما تجلى في اللقاءات الدبلوماسية التي عقدها مع القادة العرب والأجانب مثل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أو مع الشخصيات المؤثرة عالميًا مثل رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر.
ولفت البدري إلى أن مصر مع الرئيس السيسي لن تتنازل أبدًا عن دعم حقوق الفلسطينيين، وستظل مصر، قلب العرب النابض والقوة الكبرى التي تفرض إرادتها في الدفاع عن فلسطين، وأن قائدنا السيسي، بأدواته الدبلوماسية والإنسانية، يثبت يومًا بعد يوم أن الأمن القومي المصري والحق الفلسطيني لا يمكن المساومة عليه.
من جانبه أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية انعقاد القمة العربية الخماسية المرتقبة بالرياض، والتي تسبق القمة العربية الطارئة المزمع انعقادها في القاهرة أواخر فبراير الجاري، كونها تعزز من فرص توحيد الصفوف العربية وجهودها في مواجهة المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لفرض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية.
وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إنه حان الوقت لتوحيد الصفوف للحفاظ على حقوق الشعوب العربية في الاستقلال وحق تقرير المصير، ورفض الممارسات الإسرائيلية الغاشمة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة من المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ حتى المرضى في المستشفيات، بما يعد جريمة حرب كاملة الأركان تستوجب الردع والمساءلة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة فرضت سياسة الصراع واتسعت رقعة الأزمات والتحديات في المنطقة بما يهدد الأمن القومي العربي ويقضي على السلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، الأمر الذي يستوجب تدخل المجتمع العربي والدولي ليتحمل الجميع مسؤولياته لوقف هذه الحرب الغاشمة.
وتابع النائب محمد الرشيدي قائلا: لدينا ثقة تامة بأن تتبلور مواقف صلبة وحازمة من القمة الخماسية والقمة الطارئة، وتكون هناك سيناريوهات لمجابهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية بل والوطن العربي كله، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ومساندة الموقف المصري الداعم للعودة إلى حل الدولتين كسبيل أمثل لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
أشاد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالجهود المصرية الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لاستكمال عملية الهدنة بين الأطراف المعنية، فضلاً عن إتمام عملية تبادل الأسرى بنجاح، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام مصر الثابت بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ومدى قدرتها على لعب دور محوري في حل الأزمات الإقليمية.
وأعرب "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ عن تقديره لموقف مصر الثابت والحازم في رفض عمليات التهجير القسري التي تحاول بعض الأطراف فرضها على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذا الموقف يمثل جزءًا من استراتيجية مصر في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في إطار حرصها الدائم على حماية حقوق الشعب الشقيق وحفظ كرامتها.
وثمن المستشار رضا صقر مواقف للرئيس عبد الفتاح السيسي الثابتة منذ اليوم الأول للأزمة، مؤكداً أن دعمه للشعب الفلسطيني وتأكيده على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية جعل من مصر نقطة ارتكاز أساسية في المنطقة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان ولا يزال القوة الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في محنه، مع التأكيد على رفض أي حلول تمس حقوق الفلسطينيين أو سيادة أراضيهم.
واختتم رئيس حزب الاتحاد بيانه بتأكيده على أن الرفض الدولي لعمليات التهجير القسري هو تأكيد على التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مثمنًا دور الدول والشعوب التي تقف في وجه هذه المحاولات الجائرة التي لا تساهم إلا في تفاقم الأزمات.