"جامعة الأزهر" تكرم جراحًا تميز في جراحات اعوجاج وتحدب العمود الفقري الخطرة
السيد علي
أعرب الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر عن بالغ تقديره لجهود أساتذة طب الأزهر في خدمة المجتمع ورفع المعاناة عن المرضى، مقدمًا الشكر للدكتور هاني عبدالجواد استشاري جراحات العمود الفقري بكلية طب البنات بالجامعة على ما يبذله من تقدم علمي وتميز في نجاح عمليات جراحات اعوجاج وتحدب العمود الفقري الخطرة.
ومن جانبه عبر د. هاني عن بالغ شكره للجامعة، التي يفخر بالانتماء إليها ولقياداتها، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي التي تعمل على تكريم المتميزين، مشيرًا إلى أنه شرف بتكريم مجلس الجامعة في 2019م، وكذا في 2014م.
وأوضح الدكتور هاني، أن الحالات التي قام بعلاجها أكثرها كان يعاني من تشوه واعوجاج في العمود الفقري، وأخطرها حالة "وعد" نظرًا لصغر سنها ووزنها، فقد تمكن - بفضل الله- من إجراء جراحة دقيقة نجحت بنسبة 100% مما أدى إلى تغير شكلها العام، وحالات أخرى وصلت للتشوه، وفقدت الأمل ثم تغيرت حياتهم للأفضل، مشيرًا إلى أن تشوهات العمود الفقري تشيع بين الأطفال، خاصة في مرحلة النمو، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال برامج مسح تعمل على اكتشاف بعض الأمراض المبكرة.
يشار إلى أن د. هاني حاز العديد من الجوائز العلمية المحلية والدولية منها جائزة المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من مجموعة العمود الفقري السويسرية عن أحد أبحاثه في تشوهات العمود الفقري للشباب وجائزة من المنظمة الأمريكية لتشوهات العمود الفقري في ٢٠١٨م عن جراحي العمود الفقري بإفريقيا، وجائزة أفضل بحث في جراحات اعوجاج العمود الفقري من جامعة مونتريال بكندا في ٢٠١٦ وتدرب علي رئاسة الموتمرات في سويسرا وترأس مؤتمر جراحات العمود الفقري للمجموعة السويسرية في ٢٠١٦، ويعمل كمراجع أبحاث لأحد أكبر مجلات جراحة العمود الفقري بالعالم (Spine Journal)، وقد حصل علي عدة زمالات علمية منها زمالة جراحة العمود الفقري للأطفال والكبار من جامعة مونتريال بكندا، كما نال منحة دراسية من مؤسسة سان جوستين بكندا سنة ٢٠١٣، وفاز بزمالتين في مؤسسة كليفلاند بالوليات المتحدة الامريكية الأولي سنة ٢٠٠٧ والثانية في ٢٠١٢م، وسبق تكريمه في مجلس جامعة الأزهر تقديرًا لتميزه العلمي.
كما يشار إلى أن د. هاني يعمل بكلية طب البنات التي تتميز بالتفوق العلمي، وأنها كانت أول كلية تحصل على شهادة ضمان الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة، وحقق أساتذتها مراكز علمية متقدمة على مستوى العالم.