وفد صحفي سوداني في ضيافة نقابة الصحفيين

استضافت اليوم لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين وفداً إعلامياً من الصحفيين والإعلاميين من جمهورية السودان الشقيقة، وذلك بحضور الكاتب الصحفي حماد الرمحي السكرتير العام المساعد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب. 

تأتي زيارة الوفد السوداني للاطلاع على التجربة الأخيرة التي تنظمها نقابة الصحفيين في مجال تدريب الصحفيين على نظم وتقنيات ومهارات الصحافة الحديثة.

وفي كلمته رحب حماد الرمحي بالوفد السوداني، برئاسة الكاتب الصحفي جمال عنقرة، مشيداً بقوة ومتانة العلاقات المصرية- السودانية عبر التاريخ. واستعرض حماد الرمحي، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب تقرريراً موسعاً حول أعمال وأنشطة لجنة التدريب بنقابة الصحفيين، مؤكداً أن اللجنة نجحت حتى الآن في تدشين نحو ١٠٠ برنامج تدريبي للصحفيين في كل فنون الصحافة والإعلام، استفاد منها حتى الآن ١٢٢٦ صحفياً وصحفية خلال ٢٠٢١. وأضاف: قامت لجنة تطوير المهنة والتدريب بتنظيم العديد من الدورات التدريبية من أبرزها، دورة الصحفي الشامل المؤهلة للتقدم إلى لجنة القيد وتم تنظيمها على (6) دفعات كل دفعة شملت (100) صحفى، ودورة أساليب التفكير والدراسات المستقبلية بالشراكة مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا بوزارة الدفاع، ويتم تنظيمها على «4» دفعات تحتوى كل دفعة على «50» صحفيا. ودورة تعلم برمجة وتصميم المواقع الإلكترونية، واشترك فيها «60» صحفيا دورة مهارات التعليق الإذاعي والتليفزيوني «voice over»، واشترك فيها «70» صحفيا.

ودورة تعلم تقنية الواقع المعزز فى الاعلام الاليكترونى  «Angmanted Reality»، واشترك فيها «30» صحفيا ودورة فن الدوبلاج والفيديوهات الصحفية، واشترك فيها «50» صحفيا، ودورة مهارات التمثيل واشترك فيها «16» صحفيا، ودورة الصحافة الإلكترونية واشترك فيها «33» صحفيا، ودورة تعلم مهارات الفوتوشوب واشترك فيها «30» صحفيا، ودورة صحافة الموبايل «mojo» واشترك فيها  «60» صحفيا.

ودورة تعلم مهارات الديسك والكتابة الصحفية واشترك فيها «37» صحفيا، ودورة مهارات كتابة المحتوى الرقمي للصحفيين واشترك فيها «30» صحفيا.

فضلاً عن عدد من الدورات المتخصصة في اللغات والترجمة منها دورة تعلم اللغة الإنجليزية للصحفيين وأسرهم، واشترك فيها «55» صحفيا، ودورة تعلم اللغة الإنجليزية لأبناء الصحفيين واشترك فيها «35» طفلا، ودورة تعلم اللغة الفرنسية للصحفيين وأسرهم واشترك فيها «20» صحفيا ومتدربا. وكذلك دورة تعلم اللغة الألمانية للصحفيين وأسرهم، واشترك فيها «15» صحفيا ومتدربا.

كما شملت الدورات التدريبية دورة مهارات الإخراج الصحفي، ودورة مهارات وفنون الصحافة الاستقصائية، ودورة مهارات السلامة المهنية والأمان الرقمي، خلال أزمة كورونا، ودورة تدريبية شاملة في فن الكاريكاتير، ودورة مهارات المراسل الحربي، و دورة مهارات المونتاج للأغراض الصحفية.

كما شملت دورة تدريبية حول «محركات البحث «SEO»، ودورة تدريبية حول فنون الصحافة الاقتصادية، ودورة تدريبية حول فنون الرسم والجرافيك، ودورة تدريبية حول تعلم مهارات اكتشاف الأخبار والصور والفيديوهات المفبركة.

واختتم حماد الرمحي بقوله إن تدريب الصحفيين والإعلاميين أصبح أمراً حتمياً، ويمثل أولوية من أولويات الأمن القومي، لإعادة صناعة الوعي القومي العربي، والهوية العربية إلى سابق مجدها.