ننشر تفاصيل احتفالية اليوبيل الذهبي لفرقة "أتيليه المسرح" بالأوبرا

تنشر "بوابة روز اليوسف" تفاصيل احتفالية اليوبيل الذهبي لفرقة "أتيليه المسرح" والتي تقام بدار الأوبرا المصرية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الدولة للتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وضمن التواصل ونقل الخبرات بين الأجيال وفي حضور الدكتور ممدوح مهدي رئيس جامعة حلوان.

 

يقوم الدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، والدكتورة أمنية يحي وكيل الكلية لشؤون البيئة ومسؤول النشاط الطلابي، بمشاركة الدكتورة نرمين المصري وكيل الكلية لشؤون الطلاب بالتحضير لإقامة الإحتفالية، احتفالا باليوبيل الذهبي لفرقة "أتيليه المسرح" وتمهيدا لإعادة إحياء النشاط المسرحي في الكلية.

 

والجدير بالذكر أن الدكتور سيد قنديل العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة هو الذي بدء التحضير للإحتفالية أثناء فترة عمادته واستكمل الزملاء المسيرة علي نفس القدر من الحماس. 

 

كما أن فرقة "أتيليه المسرح" هي فرقة مسرحية خاصة بكلية الفنون الجميلة تم تأسيسها عام ١٩٧٢ بعض طلبة الكلية في ذاك الوقت مثل مجدي إمام ومحمد الزرقاني وهاني ديفيد المصري، وإنفردت بإحراز الكثير من الدروع في مهرجانات المسرح والإحتفاظ بكأس المسرح لجامعة حلوان بعد الحصول عليه ثلاث مرات متتالية.

 

تقام الإحتفالية في دار الأوبرا المصرية بالمسرح المكشوف يوم الأحد 21 نوفمبر الحالي، تضم فقرات الحفل تكريم لعلامات بارزة في تاريخ الفرقة من جيل الرواد ممن أكملوا الطريق في مجال الفن عموما والمسرح بشكل خاص. 

 

ومن ضمن المكرمين الفنان ماجد الكدواني والفنان بيومي فؤاد والمخرج هشام جمعة والفنان مجدي إمام والمطرب علي الحجار والإذاعية إعتماد عبدالحميد والإعلامية هويدا فتحي والفنانة لبني ونس والموسيقار ماجد عرابي والفنان أحمد أمين.

 

بالإضافة الي الفنانة آن الترك والفنان شادي الدالي وغيرهم من الرموز المضيئة التي أثرت الفرقة علي مدار الأعوام المتعاقبة، مع عرض تراث الفرقة من أعمال الرواد والأجيال المتتالية، واستعراض الألوان وهو طابع مميز تنفرد به كلية الفنون الجميلة.

 

ثم العرض المسرحي الذي يجمع بين الشكل الدرامي والشكل الوثائقي يشترك فيه مجموعة من الطلبة الحاليين ومن إخراج الدكتور عبد الله سعد، ويحضر الحفل باقة كبيرة من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة وطلبة كلية الفنون الجميلة.